خطف لاعبو فريق الحرية بطاقة التأهل الثانية لملاقاة منافسه فريق الأهلي في محطة مسك ختام بطولة كأس الصحة بمديرية سرار يافع بأبين، التي تقام برعاية السلطة المحلية ومكتب الصحة سرار ،وتحت إشراف إدارة نادي شباب سرار الرياضي بمشاركة ثمان فرق شعبية بنظام خروج المغلوب. وجاء تأهل فريق الحرية للمباراة النهائية عقب فوزه المستحق على حساب منافسه فريق اصدقاء الشهيد "عبدالله الصامتي" بأربعة أهداف مقابل هدف شرفي في اللقاء الذي جمعهما عصر امس الأربعاء على ملعب نادي سرار الترابي في أخر مباريات مربع الكبار التي تميزت بحضور جماهيري غفير، في المواجهة التي طغى عليها الحذر الشديد،حيث لم يتمكن من خلالها مهاجمو الطرفان من خدش شباك الآخر وظل الصيام مرافقاً طيلة دقائق شوط المباراة الأول على الرغم من اشتداد المنافسة وارتفاع وتيرة الأداء التي سنحت من خلالها عدة فرص سانحة لتسجيل لكن عابها الرعونه والعشوائية. ومع بداية وقائع الشوط الثاني ارتفع نسق الاداء وتبدلت الأمور ومالت السيطرة والأفضلية لمصلحة فريق الحرية الذي تمكن لاعبيه من فرض أفضليتهم الواضحة في الاستحواذ وصناعة الفرص على مرمى فريق اصدقاء الشهيد وتمكنو من حسم شوط المواجهة الثاني لصالحهم باربعة أهداف مقابل هدف شرفي حمل امضاء اللاعبان ابراهيم النحلة( هدفين) ،وعبد الرحمن منير ( هدفين) فيما سجل الهدف الشرفي لفريق أصدقاء الشهيد اللاعب الموهوب إبراهيم رشاد ليضرب فريق الحرية موعداً ملتهباً مع فريق الأهلي في مسك ختام المسابقة المقرر إقامتة عصر يوم الأحد القادم وذلك من اجل التحضير والإعداد بشكل يليق بقيمة البطولة، من قبل اللجنة المنظمة اللجنة المشرفة على هذه البطولة ممثلة بالنجوم الرياضية نصر زيدان ، ومنصور الحجاشي، ومقبل النوباني، ليكون الموعد رائعاً ولائقا بقيمة الفعالية، حيث تم وضع الأمور في نصابها لتلامس المحطة وتفاصيلها الجميلة التي لبست فيها سرارثوب الوفاء من ممر الرياضة ستمتزج بحضورجماهيري في صورة تبادل الفقيد الوفاء بالوفاء. بعدما ارتسمت الفرحة على جبين عشاق ومحبي الفريقان الذي سيكونان في مساحة مفتوحة لتقديم مالديهما بغاية فرض بعضهم على الآخر وفق معطيات المواجهة التي هي اقرب محطة التتويج وملامسة الكأس بعد ان مراء من منافسات الادوار الذي اراد فيها الطرفان تتويج جهودهم بتدوين اسميهما في لأيحة شرف المسابقة مما يجعلنا منتظرين متحفزين من سيكون لدية القدرة والتعامل مع جزائيات تفاصيل المواجهة التي قد ترمي كل شي جانباً وقفا لتوقعات وتعتمد على فرصة هنا او أخرى هناك للحسم والذهاب الى منصات التتويج وفقاً لمعطيات الحدث. *من صالح البخيتي