الحديث عن سيرة المغفور له بإذن الله اللواء علي محضار قاسم بن حلموس المحرمي اليافعي مستشار وزير الداخلية وعن شخصية وتاريخ المغفور له النضالي وسفره الوطني هو حديث طويل ذو شجون مع ماقدمه اللواء علي محضار بن حلموس من تاريخ نضالي ناصع وسيرة وطنية بهية تكتب بعناوين واحرف من ذهب تحتاج لكتب لتناولها وتوثيقها كون الفقيد رحمه الله ليس أحد مناضلي الثورة في الجنوب ضد المستمر البريطاني فحسب بل كان قائداً لجبهة يافع عند انطلاق الثورة في 14 أكتوبر 1963م وسطر المغفور له في هذا ملاحم بطولية شهد ويشهد لها من واكب تلك المرحلة بكل أحداثها وتفاصيلها. ترجل الفقيد اللواء علي محضار قاسم بن حلموس اليافعي قبل أيام بصمت أثر مرض عضال ألم به وشيع جثمانه الطاهر في موكب كبير ومهيب ووري الثرى في مسقط رأسه بمديرية رصد يافع بعد تاريخ نضالي ووطني حافل وكبير يستحق أن يوثق من خلال طباعة كتاب بمستوى يليق بما قدمه هذا الرجل العصامي الجسور والمناضل الوطني الاستثنائي الكبير إضافة إلى إقامة أربعينية تابينية كبيرة تليق بتاريخه ونضاله ومسيرته العطرة ورغم الجحود والنكران الذي قوبل به الفقيد في حياته وحتى بعد مماته إلا أن الجميع يشهد ويؤكد أن الفقيد اللواء بن محضار كان ومايزال وسيظل رمزاً كبيراً من الرموز الوطنية الجنوبية التي أثرت المسيرة الوطنية والنضالية بالكثير من الأعمال والمواقف الوطنية والنضالية التي لاينكرها إلا جاحد أو متجاهل لها والتي تستحق أن يتناقلها الأجيال جيل بعد جيل. تعازينا لولده العميد الركن محمد علي محضار بن حلموس المحرمي اليافعي واخوانه وتعازينا لأبناء عمه وكل آل بن حلموس المحرمي اليافعي ولكل أبناء يافع والجنوب نسأل الله أن يغفر للفقيد ويرحمه ويسكنه فسيح جناته