أختتم إتحاد نساء اليمن في محافظة أبين يوم الخميس 23يوليو 2020م في مقر الإتحاد بزنجبار وبحضور محافظ محافظة أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم والأمين العام للإتحاد أبين الأستاذه القديرة عديله الخضر وعدداً من مدراء العموم في محافظة أبين فعاليات دورتا التدريب في مجالي الخياطة والإسعافات الأولية بمشاركة حوالي 55 امرأة وفتاة تدربن على مدى عدة أسابيع في هذان المجالان ضمن مشروع تعزيز سبل العيش والتمكين الاقتصادي والمدعوم من صندوق الأممالمتحدة للسكان والذي يستهدف النساء من الأسر الأشد فقراً والنازحات والمعنفات والنساء من المجتمع المضيف في أبين والذي يهدف إلى تحسين أوضاعهن من خلال إدماجهم بالمشاريع الاقتصادية الصغيرة وحقيقة كانت فعالية كبيرة ومتميزة وتمنيت أن أكون الحاضرين كون أن هناك دعوة وجهت لي إلا أنني وبسبب ظروف خاصة كنت موجوداً في محافظة عدن صباح إقامة الفعالية. أن كان من شيء يجب أن يقال بصدق وأمانة إحقاقاً للحق فبكل تأكيد أستطيع القول والتأكيد أن إتحاد نساء أبين كيان مجتمعي حاضر ومتميز في محافظة أبين وحقق ويحقق نجاحات يشهد لها الجميع كيان يزداد تألقاً وتميزاً عاماً بعد عام وطبعاً أن جئنا نتحدث عن الأخت الأستاذة القديرة آمنه محسن رئيسة الإتحاد منذ سنوات طويلة إلى اليوم فسنحتاج إلى تناولات طويلة وواسعة فهي تاريخ من الإنجازات وسبق وكتبنا وكتب آخرون عن إسهامات وإنجازات آمنه محسن. من جانب آخر وهو محور حديثنا الأساسي أن جئنا لنسلط الضوء على جانب مضيء وبهي لقيادة الإتحاد أبين الناجحة يطل بكل جلاء ووضوح إسم الأخت الأستاذه القديرة عديله الخضر الأمين العام لإتحاد نساء اليمنأبين وحقيقة أعجز من أين أبدا تجاه هذه المرأة المبدعة وكتلة النشاط والحيوية والنجاح وأن كان من شيء نود قوله تجاه هذه الشخصية والقائدة النسوية الفذة في أبين هو أنها استطاعت بجدارة و بعزيمة وإرادة أن تثبت نفسها وتكتب إسمها مقروناً بجمل وعناوين النجاحات والإنجازات التي حققتها وتحققها للإتحاد أبين خلال فترة قصيرة منذ توليها مهام الأمين العام للإتحاد أبين ورغم حجم المسؤوليات الكبيرة والمهام الجسيمة الملقاة على عاتقها في ظل واقع صعب ومعقد عاشته وتعيشه أبين إستطاعت الأخت عديله أحمد الخضر أن تبهر الجميع بنجاحاتها وإستطاعت أن تحافظ بل وترفع من مكانة وموقع إتحاد نساء أبين ونجاحاته المستمرة وبحكم عملي الإعلامي جمعتني مع عديله الخضر فعاليات وأنشطة وندوات كثيرة طوال سنوات كما واكبت أنشطتها وتابعت جهودها منذ تلك الحرب التي عصفت بأبين عام 2011م وماتلاها وكذا الحرب التي عصفت بأبين في عام 2015م وماتلاها إلى اليوم فوجدتها امرأة صادقة داؤوبه مجتهدة متمكنة ذكية مخلصة لاتكل ولاتمل محبة لأبين وأهالي أبين وتحديداً قطاع المرأه وتسعى لخدمة المصلحة العامة من خلال الأنشطة والتدخلات الإنسانية والإجتماعية والإغاثية وغيرها وان لم أبالغ أستطيع القول والتأكيد أن الأخت الفاضلة الأستاذة عديله الخضر تستحق أن تنال التكريم اللائق والإهتمام الحقيقي والتشجيع الكامل من الجميع لمثابرتها وجهودها ونجاحاتها الكبيرة وتذكروا إسمها وانتظروا ما ستحققه من نجاحات بسبب ماذكرناه سابقاً متمنياً لإبنة الخضر ابنة مدينة جعار ومديرية خنفر ومحافظة أبين التوفيق والنجاح وللإتحاد أبين مزيداً من التقدم و التطور