نجد بعض المشاهد والصور تحكي حكايات لا تلحق الكلمات أن تدونها، ولا الأوراق أن تحتويها.. تبقى كذلك بمجرد النظر إليها لوحة متكاملة لا تحتاج إلى تدخل كاتب أو رسام. الصور لها مدلولاتها الفنية والعميقة وبعدها الجمالي والنفسي في مخيلة المتذوق والمشاهد، ولكل ملاحظ نظرته الخاصة تجاه الملامح التي تثري بها الصور. هكذا تماما في هذه الصورة التي قام بتصويرها الإعلامي/ سام البحيري في احدى شوارع مدينة تعز.