لا يختلف أثنان في عدن عن شخصية الأخ الأستاذ/ أحمد حامد لملس الإدارية المحنكة، الرجل العملي الصامت الذي جعل منه عمله وبصماته الإدارية الناجحة هي من تعرف به في عدن منذ أن تقلد منصب مأمور مديرية في عدن وغيرها من المناصب الإدارية. ولن يشكك احد في مواقفه البطولية وإعلانه الوقوف الي جانب شعبه ووطنه في الجنوب عندما حصحص الحق ونادي الشعب جميع القيادات الجنوبية بالوقوف لصف الجنوب كان الأول حضورا في المشهد السياسي وقوي الجنوب والمجلس الأنتقالي به كونه من طراز عملي فريد من نوعه، مثابر ومخلص في مواعيده وحضوره ومشاركاته، اختير لحمل الأمانة من قبل سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي واعضاء المجلس فعين أمين عام للأمانة العامة وسيبقي كذلك أمينا للأمانة التي أوتمن عليها، ونرجو من قيادة المجلس الأنتقالي أن تحتفظ بمنصبه الحالي بالأمانه الي جانب منصبه الأداري الحالي كمحافظ لعدن ظمن الشراكة السياسية والتي عادت للأذهان شراكة الدولتين شمال وجنوب والتي غابت لعقود ولكنها عادت لترسم ملامح الخريطة السياسية من جديد ليكون الجنوب فيها شريك دولة بقيادات جنوبية بارزة ومخلصة وليست مُستنسخه أو تابعه لاحد. الف الف مبروك الثقة ووفقكم الله لخدمة عدن أولا من موقعكم الجديد كمحافظ لعدن وللجنوب والأنتقالي من مكانكم الحالي أمينا عام للمجلس الأنتقالي الجنوبي.