بالمقال الأخير ذكرت لكم في نهايته بأن الإنتقالي يسلك الطريق الخاطئ وقضيتنا اصبحت قضية ربحية لا اكثر ، ها هو حالياً اصبح شريك مع "الاحتلال" ، الاحتلال الذي حاربوه في يناير 2018 واخرجوه قبل عام من الآن واطلقوا عليهم كل الألفاظ النابية حتى وصفوهم بالإرهاب
سيطر الإنتقالي على كل شيء وفشل في القيادة وبعد ذلك عاد لنقطة الصفر وأصبح شريكاً يملك حقائب وزارية جلبها قبلهم "مكاوي" باي لغة سيخاطبون الأحرار المناضلين على جبهات الشرف هل سيقولون لهم نصرتمونا لنعود كما بدأنا بعد ان كانوا ينتظرون الأحرار النصر لنيل الإستقلال ، ولكن بعد تمخض الجبل ليلد لهم فأراً ، عادوا خاويين الوفاض لايحملون سِوَى إعلام الجنوب على أكتافهم متكئين على بعض وأعينهم مرسومة فيها الخيبة
لست ضد تنفيذ الإتفاق لأنني ضد لغة الحرب وأعشق السلام فلغة الخطاب جميلة بالنسبة لي ولكنني كنت اتمنى بأن لايبيعوا لنا الوهم ليشتروا به حقائب مع من وصفوه ذات يوم بالمحتل ليتقاسموا معه "كعكة اليمن"