بعد اتفاق تنفيذ اتفاق الرياض بين الشرعية والانتقالي برعاية المملكة العربية السعودية في الرياض شن كتاب وصحفي واقلام الشرعية والاخوان حملة شرسة وفسروا الاتفاق على هواهم وحللوا الاتفاق وابرز مانشروه ان الانتقالي باع قضية الجنوب باربع حقائب وزارية وتخلى عن هدف الاستقلال وانه سيعمل تحت ظل الشرعية والوحدة وسيقسم وزراء الانتقالي اليمين المتعارف عليه امام الرئيس وتاره اخرى امام نائبه الاحمر وكثير من الفبركات .. اولا .. الكل يعلم ان اتفاق الرياض الموقع في 5 نوفمبر العام الماضي حدد 12 حقيبة وزارية اي مناصفة ولم يعدل هذا الاتفاق وهذا الاتفاق يعني اعتراف بقضية الجنوب واعتراف بالانتقالي ممثلا للجنوب وليس التخلي عن القضية كما روجوا في منشوراتهم وتغريداتهم . ثانيا .. لم يعمل الانتقالي تحت ظل الشرعية بل سيمارس حقه في ادارة الجنوب رسميا وتم التشريع له بذلك وهي المشاركة في السلطة والثروة وهذا مرحليا على طريق استعادة الدولة وما يؤكد هذا التوجه تعديل القسم الذي سيقسمون عليه وزراء الانتقالي ومحافظيه وبدل الحفاظ على وحدة اليمن الوطن والجنوب وطن . ثالثا .. الشرعية لا تمتلك اي اوراق ضغط تمارسها على الانتقالي او التحالف وكانت تعاقب الناس بالخدمات كالكهرباء والمياه والصرف الصحي والنظافة والصحة والرواتب وهذه القضايا ستنتهي بعد تشكيل الحكومة. رابعا .. حقق الانتقالي نصر تمثل في الخروج للقوات الشمالية من اراضينا ووفروا علينا الدماء الذي كانت ستسيل في شبوة وسيئون وتبقى قواتنا في حدودنا مع العربية اليمنية والحزام والنخب لحماية امن المحافظات الجنوبية واصبحت قواتنا رسمية بدل ماكانوا يطلقون عليها مليشيات الانتقالي .. اخيرا .. الشيء الذي لايعلمه او يعلمه ولايستطيعوا نشره ان القوات الشمالية ستذهب الى نهم لمحاربة الحوثه وتحرير صنعاء وفي حالة فشلها بعد ان حددت لها فترة معينه سنعود الى وضع ما قبل 22 مايو 90م الهستريا الذي ظهرت بعد اتفاق التنفيذ وقبلها اتفاق الرياض دفعها لتمارس الكذب والتضليل على الناس في الجنوب بهدف اضعاف معنوياتهم والتشكيك في ثقتهم بقياداتهم وخلق نوع من البلبله بين اوساط قواعد ومؤيدي وانصار الانتقالي الذي هم راس ماله وما يؤكد افعالهم الخروقات التي يمارسونها في خرق وقف اطلاق النار في جبهة شقرة الشيخ سالم والطرية كما حصل امس اول ايام عيد الاضحى المبارك وقبلها المماطله في التوقيع على الاتفاق ومحاولاتهم في افشال الاتفاق اذا كان الانتقالي لم يحقق اي نصر من هذا الاتفاق اذاً لماذا تخلقون المشاكل في الجبهات ومحاولة زعزعة الامن في عدن كما حصل امس في دار سعد. فاعلموا ايها الجنوبيين ان الجنوب قادم والانتقالي يمارس سياسة وليس معركته في الفيس والواتساب مع الشرعية وضعف اعلامنا كان السبب الرئيسي الذي ساعدهم في نشر اكاذيبهم وتضليل الناس بالمعلومات المغلوطه فاتقوا الله بانفسكم ولاتضحكوا على عقول الناس.