▪️في ليلة عيدية فرائحية نظم مركز الاشعاع الثقافي الاجتماعي ملتقى العواد السنوي في نسخته الثالثة عشر بمنطقة شعب أحمد بحوطة أحمد بن زين مديرية شبام حضرموت. وفي الجلسة التي استضافها منزل الأخ / أبوبكر بن شيخ بن عبدالله الحبشي وحضرها ثلة من الأعيان والأهالي والدعاة وفدوا من عدد من مناطق ومدن وادينا الحبيب، شنف المنشدون الشباب عقيل سالم الحبشي - محسن حسين الحبشي - محمد حارث - طه علي الحبشي - محمد عمر الحداد - وعبدالقادر أحمد الحبشي وبمصاحبة عازف الناي (سالم محضار الحبشي) شنفوا الأسماع بأصوات شجية وأبيات مختارة من القصيد والنشيد.
فرقة آل باصالح للسماع والزربادي كانت حاضرة ومشاركة وتغنى أفرادها بجملة من قصائد السلف.
من جهته رحب رئيس مركز الإشعاع الأخ/ أبوبكر بن شيخ الحبشي بالحضور مهنئا إياهم بالعيد السعيد وشكر تلبيتهم للدعوة.
عدد من ضيوف اللقاء تحدثوا بإختصار عن هذه المناسبة ، فتطرق الأستاذ/ سالم بن عبداللاه بن سميط الى عدة نقاط منها أن العيد ليس لمن لبس الجديد وإنا لمن طاعاته تزيد، موضحا دور الإمام أحمد بن زين في تحويل (خلع راشد) المنطقة الزراعية إلى مدينة علم وبيئة محمية ، لافتا الى ان قوة المسلمين في تلاحمهم . . أما كلمة الأستاذ/ سالم بن عبدالرحمن الحبشي فعبرت عن أن العيد هي تذكرة سيدنا إبراهيم وحكاية "فداء" ابنه اسماعيل عليهما السلام، لذا وجب على الجميع غرس حب التضحية في نفوسهم من أجل طلب العلم ببذل الوقت والجهد والمال . . وعبر الداعية/ شيخ بن صافي العيدروس عن سعادته لاقامة هذه الفعالية التي شعارها المحبة في الله وهي من أوثق عرى الإيمان ، شاكرا إدارة المركز تنظيم مثل هذه العوادات التي هي ترابط وامتداد لما سنه السلف الصالح وما تحويه من نوايا صادقة وأسرار وأنوار عظيمة.
واختتم الداعية / محمد بن علي بن عبدالقادر الحبشي مشيرا في حديثه أنه يجب إظهار البشر والفرح في هذه الأيام ، وهي أيام أكل وشرب وذكر لله، أراد المولى أن يظل العبد متصلا بربه في كل الأوقات ، كما سن الله فيها لعباده التكبير حيث ورد أن الاوائل كانت تلهج ألسنتهم بالتكبير وتشبه أصواتهم أمواج البحر.
وعلى شرف الحضور أقيمت مأدبة عشاء ، بعدها وفي جلسة السمر قام عشاق الزربادي باللعب والقفز والدوران على أصوات وحركات اللعبة حتى ما بعد منتصف الليل.
حضر هذه الاحتفالية جمع ضم مختلف شرائح المجتمع من المدن والمناطق المجاورة.