عمر محمد سالم حفيظ عبدالله أبوبكر عيدروس عمر عيدروس عمر أبوبكر عيدروس. تريم. تاريخ الميلاد 4 / 1/ 1383 ه 27/ 5 / 1963 م الحسيني, يتصل نسبه بالإمام (أحمد بن عيسى المهاجر). الجد الأول لأسرة العلوية في حضرموت عالم, داعية, مدرس, مؤلف, خطيب. نشأ في بيئة علمية, وحفظ القرآن الكريم, ثم درس على أبيه الذي كان مفتيًا لمدينة (تريم), كما درس على عدد من العلماء؛ منهم: (محمد علوي شهاب الدين), و(أحمد علي أبوبكر), و(عبدالله بن شيخ العيدروس), و(عبدالله حسن بلفقيه), و(عمر بن علوي الكاف), و(أحمد حسن الحداد), و(سالم عبدالله الشاطري), و(فضل عبدالرحمن بافضل), و(توفيق أمان), وأخوه (علي محمد سالم باحفيظ), وبدأ يعمل بالتدريس في الحلقات العلمية وعمره خمس عشرة سنة, ثم رحل إلى مدينة (البيضاء)؛ هروبًا من الحكم الاشتراكي الذي حكم ما كان يعرف ب(الشطر الجنوبي) من اليمن. وفي مدينة البيضاء درس على العلامة (محمد بن عبدالله الهدار), و(زين بن إبراهيم بن سميط), وكان يخرج إلى كثير من المدن والمناطق اليمنية داعيًا إلى الله, وخاصة مناطق البيضاء, والحديدة, ومدينة تعز التي درس فيها على العلامة (إبراهيم عمر عقيل), وأثناء تردده على الحرمين الشريفين, درس على عدد من العلماء؛ منهم: (عبدالقادر أحمد السقاف), و(أحمد طه الحداد), و(أبوبكر عبدالله الحبشي), وأجازه كُّل من: العلامة (محمد ياسين الفاداني), و(محمد علوي المالكي), ثم توجه إلى سلطنة عمان؛ حيث عمل مدرسًا هناك لمدة سنة ونصف. وفي عام 1413ه/1992م عاد إلى حضرموت, واستقر في مدينة (الشحر)؛ حيث عمل مدرسًا في رباطها العلمي بعد إعادة افتتاحه؛ فقصده الطلاب من نواح يمنية شتى, ومن بعض بلاد جنوب شرق آسيا, ثم عاد إلى بلده مدينة (تريم), وأسس هناك رباطاً علمياً سماه: (دار المصطفى للدراسات الإسلامية) عام 1414ه/1994م, وقد أسسه على ثلاثة مقاصد: أخذ علوم الشريعة وما اتصل بها بالتلقي عن أهلها بأسانيدهم, وتزكية النفس وتهذيب الأخلاق, ونشر العلم النافع والدعوة إلى الله عز وجل. وقد افتتح هذا الرباط رسمياً في عام 1417ه- 1997م, وتوافد عليه طلاب العلم من دول كثيرة, وافتتحوا بعد تخرجهم منه مراكز للدعوة والتدريس في بلدانهم عند عودتهم إليها. ولصاحب الترجمة مجالس علمية أخرى متعددة؛ أهمها: (جلسة الاثنين) التي تعقد في ساحة عامة في مدينة (تريم) أسبوعياً, ويحضرها عدد كبير من سكان المدينة, وطاف عددًا من المناطق اليمنية داعيًا إلى الله, وحاضر في كثير من الجامعات والمعاهد والأندية, ورحل في ذات الغرض إلى دول عديدة؛ كالشام, ومصر, والسودان, والهند, وباكستان, وأندونيسيا, وماليزيا, وسنغافورة, وبروناي, وسيريلانكا, وكينيا, وتنزانيا, وجزر القمر, ودول الخليج العربي, وشارك في عدد من المؤتمرات الإسلامية؛ منها: مؤتمر ركيزة الأدب في الإسلام في العاصمة السيريلانكية (كولومبو), والمؤتمر الثاني عشر لمجمع البحوث الإسلامية الذي عقد في مدينة القاهرة في عام 1422ه - 2002م، برعاية (الأزهر الشريف), وملتقى العلماء العالمي في ماليزيا الذي عقد سنة في العام التالي بعنوان: (الإسلام في عصر العولمة). من مؤلفاته: 1 - إسعاف طالبي رضا الخلاق ببيان مكارم الأخلاق. 2 - توجيهات الطلاب. 3 - شرح منظومة السند العلوي. 4 - خُلُقنا. 5 - الذخيرة المشرفة. ترجم إلى عدد من اللغات. 6 - خلاصة المدد النبوي في الأذكار. 7 - الضياء اللامع بذكر مولد النبي الشافع. 8 - الشراب الطهور في ذكر سيرة بدر البدور. 9 - التوجيهات النبوية في الخطب الجمعية. تحت الطبع. 10 - المختار من شفاء السقيم. 11 - ثقافة الخطيب. 12 - نور الإيمان من كلام حبيب الرحمن. 13 - فائضات المن من رحمات وهاب المنن. ديوان شعر. تحت الطبع. وله الكثير من الإصدارات السمعية والمرئية والبرامج التلفزيونية والإذاعية والمقابلات والدروس في كثير من القنوات الفضائية. موسوعة الأعلام