______________________' بقلم نجيب صديق كان مباحا لكل من هب ودب ان يلجاء الى اقرب مركز شرطة او قيادة امن ادا اراد ان يقتص من شخص اخر ..حتى ولو من باب الافتراء او الادعاء ..حقا او ظلما. وقيل ان ليس كل مايلمع دهبا..وكثيرا مايخفي المتأنق جوهرا مهلهلا... وعليه فان كثيرا من التيارات السياسية والاسلامية والمنظمات الحقوقية والإنسانية والمجتمعية لاتتردد في تصوير نفسها حامية للانسان والوطن مهتمة بحقوق الإنسان وتطوير وتنمية الوطن والمجتمع. ليست هده الصورة السئية نوعا من الدعاية ضدها. ولكنها في معظمها حقيقة. لدا قلت لااحد يستصغر ..موقعه في الحياة...كل واحد فينا له دور يجب ان يمارسه كل شخص منا يجب أن يساهم في رفع الغمة على عدن والجنوب. لا ان يلقي بمسؤولية مواجهة التدمير والتخريب والانفلات الامني والضنك المعيشي على الامن وحده او على القوى السياسية او الحكومية .ويدهب لينام في بيته. هل المخرب او البلطجي او الارهابي له شكل مميز مختلف مكتوب على جبهته أنه بلطجي او مخرب او إرهابي..ان علينا جميعا مسؤولية وطننا ان نحب عدن .ان نتصرف دون النظر الى موقعنا هده بلدنا . لو اضيرت سنضار معها....... ايها الناس استعيدوا الذاكرة المفقودة حتى لانلدغ من جحر التعبان الف مرة ومرة... والا سنقول البقية في حريتكم...