أبناء مديرية الفرع محافظة إب رجال و نساء، تراتيل الخير و نبراس الأمل، ها هُم يتوافدون رجل بعد رجل لإعادة نبض قلب جميلتهم وإعادة الأمل المشرق، فاقوالهم تتحول إلى أفعالٍ جبارة لاتهزمها الظروف، وتتحاشاه العوائق والتحدي.. صانعوا المستحيل في بناء المجد . هاهم يعيدون ترميم الطرقات فيها لأجل أن تصبح شابة في ريعان شبابها .. يتسابقون إليها، لإعادة الإبتسامة والفرحة!! بعد أن طغى عليها اليأس لسنين. ها هم يتسابقون كي يثبتون أنهم أبناؤها و أنها غالية عليهم ك أم ينظرون أولادها إليها و هي على سرير المرض يبذلون الجهد كي تقف مرة أخرى على قدميها" أبناء مديرية الفرع يتنافسون في إثبات الحب، وکأن مديريتهم حبيبة سيجعلون المحبس يضيء بين أناملها ، فترسم البهجة على وجهها و تطير بها الفرحة إلى أعلى الأمنيات في قلبها، أبناء الفرع أشعلوا شمعة الفرح، وأقدموا على تزيين عروستهم لتصبح بكامل أناقتها كي تخطو بأناقة بين صديقاتها، ها هم يلبسونها لباس جديدا كي ترنوا فاتنة يكسوها الجمال و الرونق.. إلى المخلصين في الحب و القائمين على الفداء لأرضهم بما استطاعوا، أنتم تراتيل الخير، و منبع العمل الجميل! لا يقف أحدكم قائلً كلمته إلا و أثبتها بفعله وانتشرت رائحة العطاء في أرجاء أرض قنطت منذ زمن.. دمتم أملاً للإرضِ و الانسانية.... *✍��/ سونيا الشهابي.* *✍��اللجنة الإعلامية للمشروع.*