و لأن الطريق حياة لمن لا حياة له، ها هم أبناء مديرية الفرع محافظة إب، يتسارعون في فعل الخير و يمدوا أياديهم ل بناء مديريتهم من جديد.. ها هم يتسارعون و يرددون لبيك يا فرحة هيا اغمري أرضي و بلادي نعم، أؤلئك المناظلون بالحب لأجل قطعة أرض تربوا عليها و مضوا في خطواتهم الأولى على دروبها .. و من هم أيضآ؟ هم رجال يقف القلم عاجزا عن التعبير عنهم، يشبهون عبق الياسمين في تعاونهم.. شَدوا الهمة و أقروا العزيمة، و نادوا بصوت واحد تلك الطريق هي الحياة لكل سائر.. وضعوا الأيادي فوق بعضها و تعاهدوا على فعل الخير لأجل مديريتهم و من فيها.. شباب، أيقنوا أن الطريق أساس العيش السعيد و بذلوا الجهد لإصلاحها و مازلوا يبذلون بذلآ شديدا.. شباب لم يقنطوا من الأوضاع التي تعايشهم ليلا ونهارا، لكنهم صدقوا القول والوعد على ألا تهزمهم العوائق والظروف" و استمروا على العطاء و غمرتهم همة التعاون و الاخاء.. ها هم شبابنا، واحد تلو الآخر، يعلنون تعاونهم و يجعلون الأرواح المتفرقة، روح واحدة تتجمع بين أرض واحدة.. هنيئآ لنا بهم، نحن الذين طرق أبواب قلوبنا اليأس و الحرمان ،لكنهم أعادوا ترميمنا، فتبجلت قلوبنا و تهاتفت فرحآ.. *��/ سونيا الشهابي.* *✍��اللجنة الإعلامية للمشروع.*