تعاني كهرباء عدن مشاكل جمة ومع ذلك تحاول قيادتها اصلاح ما يمكن اصلاحه للحفاظ على ديمومة عملها الا ان مشكلة نفاذ الوقود والتي تزيد الاثقال على كهرباء و تفوق إمكانية قيادتها قنبلة مؤقتة تهدد خروج الشبكة جزئيا او بشكل كامل جراء نفاد الوقود ان كان الديزل او المازوت ولعل الملاحظ هنا ان تخفيض كمية الوقود الى النصف مشكلة لم تكن بالحسبان و ان التعامل مع هده المشكلة وايجاد الحلول لها ليس له سبيل سوا تخفيظ التوليد تماشيا مع تقليص الكمية وهو ما يرهق الشبكة والمواطن على حدا سواء. ان اعتماد حاليا آلية الشراء المباشر حاليا والتي حلت محل آلية السابقة للشراء و والمتمثلة في انزال المناقصات الخاصة بشراء الوقود المخصص الشهري للكهرباء والتي كانت تعتمد لعدنلحجابين 32 الف طن و 45 الف طن للمحافظات المحررة جعلت من الوقود كابوس وانتظار وصول البواخر وهي لا تزال تبحر في ضل نفاذ الوقود المخصصة للكهرباء لتزداد معها المعاناة و ترتفع في المقابل ساعات جرعات انقطاع للتيار الكهربائي مما لشك فيه اننا منذ البداية كانت لنا ملاحظات على مناقصات الوقود المخصصة للكهرباء و التي كانت تنزلها شركة مصافي عدن الان انها افضل باعتقادي مما هو عليه اليوم حيت عانت محطات كهرباء عدن الويلات جراء نفاذ الوقود ولمرات عديدة خلال الاشهر الأخيرة ان تحييد الخدمات المرتبطة بالمواطن عن اي صريع سياسي هو السبيل الوحيد للحفاظ على الخدمات التي هي بالاصل هشة فبدون ذلك التحييد سيبقى المواطن من يعاني وحيدا. الخلاصة ان اعتماد سياسية المخصصات اليومية لمحطات التوليد من وقود الديزل غير مجدي اطلاقا وسيعرض الشبكة للخروج بسبب نفاد الوقود حيت اعتماد ايصالها يوميا للمحطات يعني عدم و صولها للمحطات في حالة اي طارئ قد يحدث و يؤدي الىعدم خروج القواطر او عجزها عن الوصول للمحطات . صحفي متخصص بشؤون الكهرباء