الليل مفتتح الآلام هكذا يغادرني حبيبي وينشر قلبي على حبل الغسيل دون أن يكنس فوضاه من ذاكرتي ليس لدي ما أفعله الآن أشعر بالفقد, الفقدالذي يجعل الموت يتسلل من نوافذ العالم إلى جسدي المنهك بينما أنا افتح النافذة لألتقط أنفاسي الأخيرة ......... فضاء أسود ونافذة, تنبئ بالصدأ, بعد فوات الأوان لك أن تفعل ماتشتهي كأن تشعل سيجارتك وتنفث دخانها في رئتي أو تلتهم ماتبقى مني وأنت مبتسم سأكون سعيدة حين ترسمني على الحائط طفلة يتيمة تصفف حزنها في خزانة ملابسك وتقيس حنينها على دفعات ........ أنا لم أمت بعد ولم أفكر بطريقة سهلة للانتحار, كلما في الأمر أنني أجرب نفسي في التابوت وتتوقع عدم الفهم بينما كنت تسلخ جلدي كأية شاة وتدعي الجنون ......... لابأس حبيبي غفوة قصيرة ويسقط كل شيء نصلك المغروز في الخاصرة الكلام المعلق كشماعة للحب وصوتك الغارق في حنجرتي يقذف بي إلى بحيرات من الدموع يترك لك حرية العبور بأقل الخسائر وهكذا أكون قد اخترت لك الصواب!!!