لا تجعلوا من الحبة قبة وتصطادوا بالماء العكر وترموا الاتهامات في غير مكانها وتغنوا بالخيانة و تفردوا بوهم الطعن من الظهر ليست الإمارات التي تخون أو تطعن من الظهر الإمارات ذات سيادة وذات مكانة دائما سباقة وفِي المقدمة دائما بالوضوح والشفافية لا تعلب من تحت الطاولات ولا تقوم بأي عمل يضر الأمة العربية والإسلامية إنما تنظر إلى المصالح المشتركة التي تهم الأمتين العربية والإسلامية وهذا هو الصحة والإمارات عندما أخذت قرار الاتفاق أو التطبيع مع إسرائيل أولا لمصلحة القضية الفلسطينية والكل عارف ماذا كانت شروط الإمارات قبل هذا الاتفاق أو التطبيع وقد أعلنت عنها في وقت سابق والأيام أو الشهور المقبلة سأتبين سياسات الإمارات بهذا الاتفاق أو التطبيع مع اسرائل بأنه سيصب في مصلحة وحل القضية الفلسطينية التي لها اثنين وسبعون سنة تقريبا ولم تنحل وهذه هي النظرة الثاقبة التي أخذتها حكومة الإمارات على عاتقها في هذا الاتفاق أو التطبيع مع إسرائيل أولا لحل القضية الفلسطينية وثانيا حتى يعم السلام والاستقرار في المنطقة العربية والإسلامية. وحتى تتقزم الدول التي هي محور الشر في المنطقة التي هي نفسها معها علاقات مباشرة وغير مباشرة ومن تحت الطاولات مع إسرائيل ولكنها لم تكون تخدم القضية الفلسطينية ولا تسعى إلى السلام ولا الاستقرار بالمنطقة العربية والإسلامية كانت تعمل عكس ذلك وهذا هو الدليل التي جعلت هذه الدول تشن هجوم شرس على الإمارات ليل ونهر وتصفها بأوصافهم التي هم عليها في إعلامهم القذر الكذاب الإرهابي للخونجي وهم قلة مقابل الدول التي بأركان هذا الاتفاق أو التطبيع ووصفته بتاريخي والعقلاني والمهم في هذا الوقت الصعب التي تمر فيه المنطقة وبأنه سيؤدي إلى استقرار المنطقة وسلام عادل بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا ظالم ولا مظلوم وهذا سيكون إنجاز سيوظف إلى دولة الإمارات مثل باقي الإنجازات التي حققتها في كل المجالات التي انطلقت من رؤية حكيمة من القيادة وشعبها من منطلق لا مستحيل في السعي إلى تحقيق التطلعات والأحلام والأمنيات والتقدم والازدهار وهذا ما تسعى إليه دولة الإمارات وكما عودتنا بأنه لا مستحيل في تحقيق الأهداف التي تخدم ولا تهدم وهذا الاتفاق أو التطبيع مع إسرائيل سيكون للبناء والتقدم والازدهار والأمن والأمان والاستقرار لكل الشعوب العربية والإسلامية وخاصتا للشعب الفلسطيني. وليس كما تعمل دول الشر في المنطقة نشر الفوضى والإرهاب والرعب والقتل والتخلف والابتزاز والفتنة وهذا هو الفرق بين ما تسعى إليه دولة الإمارات وبين هذه الدول التي أخذت القضية الفلسطينية شعارات بينهم وبين السلطة الفلسطينية لدواعي مصالح مشتركة من تحت الطاولات لتظل هذه القضية التي هي قضية كل العرب والمسلمين مكانك سر الى ابد الابدين لجمع الاموال في خزائنهم مراقص وبارات وملاهي وتجارة ومصانع وشركات والشعب بين شهيد وجريح ومعتقل وفقر وجوع و مشرد ولاجئ وهذا هو واقع هؤلاء مع القضية الفلسطينية دون تحريك ساكنا مع إسرائيل التي يحاربها إعلامهم فقط دون أي طلقة رصاص صدق من قال شر البلية ما يضحك وانا اقول لهؤلاء خلوا الذي حقق المستحيلات يحقق ما فشلتون به بشعاراتهم المشروخة الإمارات والكل يعرف اذا قالت فعلت لا مستحيل وهذا شعارها وسيظل صد منيع لكل هجوم وغوغاء وانتقادات وقذف وسب واكاذيب وافتراء ونباح واجرام وارهاب وفِي الأخير ما يصح الا الصحيح وياجبل ما يهزك ريح لا مستحيل عند شعب الإمارات وقيادته والقضية الفلسطينية ستكون هي المحور الأول في تحقيق الطموحات والاحلام والامنيات للشعب الفلسطيني التي تتطلع لها القيادة الحكيمة بالإمارات التي كانت في مقدمة شروط الاتفاق أو التطبيع مع إسرائيل .