أن يمنع قائد أمني على موقع معين ، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي في مديرية خورمكسر من الدخول ، وعدم الاعتراف به ، وبمن عينة فتلك اقل مايقال عنها بأنها ( البلطجة ) بحيثيات حضورها وتفاصيل تواجدها بكل حذافيرها .
دولة صامد سناح بكل عنجهيتها ، تمنع رئيس المجلس الانتقالي في مديرية خورمكسر الأخ / مازن البغدادي من الدخول إلى جزيرة العمال ، لتقصي الحقائق حول مايحدث من شفط وشق للجبال ، والبسط على اخر مابقي منها من ( معالم ولوحة لوجه العاصمة عدن ) جهراً نهراً .
أراد الأخ / مازن البغدادي أن ينقل صورة تزيين وجه المجلس الانتقالي من كل ماينقل في وسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي ، وأن يرفع غبار الحرج عنه ، كونه رئيس المجلس في المديرية ، وتعتبر جزيرة العمال ضمن الرقعة الجغرافية والادارية للمديرية ، ولكنه صدم بعنجهية وبلطجية دولة وامبراطورية ومملكة القائد الامني ( صامد سناح ) .
لم يعلم ذلك المتربع على عرش مملكة جزيرة العمال ، بأن البغدادي روت دماء اخواتة الأرض الذي يبسط عليها صامد سناح ، ويعبث بها ، ويردم بحارها ويشق جبالها ويبسط على ترابها ، ولم يقول يوماً نحن لنا الأولية في ذلك من صامد سناح ، ولم يقول ( نحن معنا شهداء ) نحن قدمنا خيرت صفوة العقول في العاصمة عدن ، ولم يقول أن قدمت أخي الأستاذ المناضل / خالد الغدادي في يوم الكرامة في ساحة العزة والشرف (ساحة العروض ) ، على بعد أمتار من مملكة جزيرة العمال الذي تعبث بها اليوم يا صامد سناح ، وبعدها باقل من أشهر قدمت أخي الطيار الذي روى دمه أرض لحج الخضيرة .
شتان بين البغدادي وسناح ، بعيد كل البعد بين من يبحث عن الدولة والوطن ، وبين من يقيم دولة البلطجة ومملكة العنجهية وامبراطورية القطيع المسعور الذي ينهش في التضحيات وينخر في جسد لوحات الفداء والعطاء في بناء الوطن .
أقام سناح مملكة داخل عدن وتحدى بها ، أكبر شنب فيك يا ( عدن ) ، وكؤن دولة لا تقبل النظام وترفس وتدوس على القانون ، ولا تعترف بأحد غير شلة قطيع " الثوار الجدد " ، ثوار العلم فوق الاطقم ودوس على كل شيء ، مادامك في حضرة وسلطة وبين مملكة صامد سناح .
لايمكن أن تعيش وتخرج العاصمة عدن ، في ظل وجود هؤلاء القطيع المسعور ، ولا يمكن أن تتنفس الحياة والتعايش في ظل عنجهية وبلاطجة الثوار الجدد وفاتحين مملكة وامبراطورية البسط وشفط بحار عدن ، وشق جبالها دون حسيب او رقيب .