تقرير يرصد تداعيات وأصداء تظاهرة شبوة الحاشدة. - لماذا تغير المزاج الشعبي في شبوة وبعض محافظات الجنوب؟ - ما هي الرسائل المحلية والعربية التي حملتها مظاهرة عتق؟ - بن عديو: شبوة اختارت الوقوف إلى جانب الشرعية - باثواب: لا جدوى من إنكار تغير المزاج الشعبي في الجنوب - امزربة: ما حدث في شبوة يمكن أن يتكرر في مناطق جنوبية أخرى - جميح: رسائل تظاهرة شبوة امتدت من عتق حتى غزة! - بن فريد: سلطات شبوة حشدت أفارقة وجنودا وطلابا في المظاهرة! - الربيزي: لم يتظاهر في شبوة سوى الموظفين والعسكر ومرافقي المسئولين - السقلدي: الشرعية تستغل اسم الجنوب في تظاهراتها رسائل تظاهرات شبوة تقرير/ بديع سلطان: قبل سنوات.. لم يكن أحد يتجرأ على رفع العلم اليمني في أي محافظةٍ جنوبية.. ناهيك عن الهتاف بشعارات الوحدة. غير أن هذا الواقع تغيّر اليوم في الجنوب، وبات الأمر مألوفاً وممكناً، فخلال عامٍ مضى تبدلت قناعات الناس، وأدركوا أن ثمة شعارات مناطقية رُفعت واستغلت طيلة السنوات الماضية، لكنها لم تسمن ولم تغن من جوع. حيث فاجأ الائتلاف الوطني الجنوبي الجميع، حينما نجح مجدداً في حشد عشرات الآلاف من المتظاهرين في مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة صباح أمس الأحد، رافعين اعلام الجمهورية اليمنية وصور الرئيس اليمني هادي. في مشهد مكرر لمظاهراتٍ مشابهة نفذها الائتلاف في محافظتي أبين وسقطرى، قبل أسابيع، وترفع هي الأخرى أعلام ورايات الجمهورية والوحدة اليمنية، وتهتف بشعاراتها. لتبوح كل تلك التحركات بوجود تغييرات وتحولات سياسية جذرية في الرؤية والنظرة العامة لقطاعٍ كبير من الجنوبيين تجاه الوضع السياسي العام في البلاد. بمجرد الاطلاع على ما دار في التظاهرة التي وصفها البعض "بالمليونية"، وبيانها الصادر عنها تتضح التوجهات العامة التي حملتها التظاهرة، وإعلانها التأييد المطلق لشرعية الرئيس هادي ومشروعه الاتحادي. كما أن التظاهرة حملت تبياناً لنظرة الائتلاف الوطني الجنوبي تجاه القضية الوطنية، فهو يرى أن القضية الجنوبية يمكن لها أن تجد حلولها في ثنايا مخرجات الحوار الوطني، الذي منحها من الحقوق ما لم يمنحه اي مكون أو نظام سياسي، وفق ما جاء في البيان. وذلك عبر خيار نظام سياسي يتمثل في اليمن الاتحادي الفيدرالي، الذي يعطي للجنوب حرية التصرف بسلطاته وثرواته. وهو ما عبر عنه محافظ شبوة؛ محمد بن عديو، الذي قال: "إن شبوة اختارت الوقوف إلى جانب شرعية الرئيس هادي، ورفض مشاريع الملشنة، التي لم تورث سوى الخراب وتمزيق النسيج المجتمعي". الائتلاف باعتباره فصيلا جنوبيا، رفض- في بيانه- التمثيل الحصري للقضية الجنوبية، وقال: "إن الساحة الجنوبية متعددة ومتنوعة وتقبل الجميع، وعلى الكل التشارك والتعاون لتحقيق غايات الجنوبيين". وهي معالم قوية لم تخرج عما اعلنته تظاهرات أبين وسقطرى التي نظمها الائتلاف أيضاً، وحملت الكثير من الدلالات والمؤشرات. الرقعة تتسع لم تكن شبوة هي المحافظة الجنوبية الأولى التي تعلن تأييدها للشرعية اليمنية. لكن لم يكن متوقعاً وسط هذا الوضع، الذي أوحى للجميع أنه لصالح أنصار الانفصال، أن تعود شعارات ورايات الجمهورية اليمنية لتواجه شعارات ورايات الانفصال. حتى تحول الوضع العام في الجنوب خلال الأسابيع الماضية وكأنه معركة كبرى بين أعلام دولة الجنوب ورايات دولة الوحدة، كما حدث في أبين وسقطرى، رغم سيطرة قوات الانتقالي المؤيد للانفصال على الجزيرة اليمنية مؤخراً. ما أكد ان رقعة التأييد للجمهورية اليمنية بدأت بالاتساع، من خلال التحاق شبوة بركب أبين وسقطرى، بينما تراجعت رقعة وحتى شعبية المنادين بالانفصال، بحسب محللين ومراقبين. تغيُّر المزاج الجنوبي يرى مراقبون أن اتساع رقعة تأييد الدولة اليمنية، في مقابل تراجع شعبية المجلس الانتقالي الجنوبي، ودعوات الانفصال، يعود إلى العديد من العوامل والأسباب. أهم وأبرز تلك الأسباب- بحسب المراقبين- انكشاف المنادين بالقضية الجنوبية، بعد اتضاح أهدافهم الشخصية التي انحصرت في تحقيق مكتسب ذاتية سياسياً، وهو ما شوهد مؤخراً كواقعٍ ملموس، من خلال التراجع عن قرارات الإدارة الذاتية، والمشاركة في الحكومة اليمنية. كما أن حكم عدن تحديداً والجنوب عموماً خلال نحو عام، منذ أغسطس 2019، كشف عن قلة خبرة في إدارة الدولة، والاكتفاء بمضاعفة معاناة المواطنين، وإطالة أمد التدهور المعيشي والخدمي. لهذا.. يؤكد محللون أن المزاج الجنوبي قد تغير بالفعل نتيجة كل هذه العوامل والأسباب، صحيح أن حلم الدولة اليمنية طيلة العقود الثلاثة الماضية لم يكن مثالياً، لكنه لم يصل يوماً إلى هذا الحد من التردي. وهذا ما دفع القيادي في الحراك الجنوبي، علي باثواب، إلى الدعوة للكف عن محاولة بعض الأطراف التقليل من قوة وضخامة الفعالية التي شهدتها عتق يوم أمس، ووصف تلك المحاولات بأنها "قفز على الواقع". وشدد باثواب على أن محاولات إنكار تغير المزاج الشعبي لن تجدي نفعاً، مشيراً إلى أن شبوة كان لا يجرؤ فيها أحد على رفع العلم الجمهوري واليوم يتم رفعه بكثافة. وأضاف: "المظاهرة ضخمة في عتق وموضحة في الفيديو، أما الصور سيتلاعب فيها من له مصلحة في تقليل الحدث". وواصل: كانت عتق والجنوب عامة محرم فيها رفع العلم اليمني، وقد يفقد حياته من يتحدى الإرادة الشعبية في الحراك الجنوبي، وكانت شبوة مميزة في الحضور للمليونيات في عدن بالمسيرات الراجلة. وتساءل باثواب: ماذا جرى؟ وهل من وقفة جادة للإصلاح؟ إن كان هناك وقت لإصلاح الخلل ونبذ التعصب وإيقاف العمل المناطقي الممنهج الذي قضى على التصالح والتسامح. ولم يكن الناشط السياسي أحمد امزربة بعيداً عن رأي القيادي الحراكي باثواب، حين علق هو الآخر على تظاهرة عتق الحاشدة للائتلاف الوطني الجنوبي. وتساءل امزربة في منشورٍ على الفيسبوك، رصدته (عدن الغد) على فعالية الائتلاف الوطني الجنوبي في محافظة شبوة، عن أسباب عودة بعض الجنوبيين لتأييد الوحدة اليمنية. وأضاف: نفس السؤال الذي يفترض ان نوجهه اليوم وجهناه بالأمس لحشود لودر، ما الذي جعل هذه الحشود في شبوة تهتف للوحدة؟. وأكد أمزربة أن ما حدث في لودر وشبوة "يمكن أن يتكرر في مناطق ومحافظات أخرى من الجنوب.. رغم أنها نفس الحشود التي هتفت يوماً ما للانفصال بسبب ظلم الوحدة من الإقصاء والتهميش".. وفي هذه الجزئية الأخيرة يلمح امزربة إلى الإقصاء والتهميش الممارس من قبل مكونات سياسية جنوبية، ساهمت في تغير المزاج الجنوبي العام. رسائل شبوة يبدو أن مظاهرات شبوة لم تقتصر على الشأن المحلي، فبعد أن أوصلت رسائل سياسية للأطراف المحلية في الداخل اليمني، رأى محللون أن الدلالات التي حملتها تظاهرة عتق كانت أبعد من ذلك. حيث تداول ناشطون صورة لأحد أطفال شبوة وهو يدوس علم الكيان الصهيوني بكلتا قدميه الغضتين، قبل أن يحرق المتظاهرون العلم الإسرائيلي، ويرفعون العلم الفلسطيني جنباً إلى جنب مع نظيره اليمني، ويهتفون ضد ممارسات وهرولة التطبيع من قبل بعض الأطراف والدول العربية. وهو ما دفع بعض المحللين للإشارة إلى أن رسائل تظاهرة عتق امتدت من عاصمة محافظة شبوة وحتى مدينة الصمود غزةالفلسطينية. المحلل السياسي محمد جميح أشار إلى أن شبوة قالت لشيوخ العار المتلبسين بالدين إن تاريخ المنطقة يسير في الطريق الواصل بين عدنوغزة. وأضاف في تغريدةٍ رصدتها (عدن الغد): إن شبوة عاصمة الرمال وصوت اليمن بعد أبين وسقطرى، خرجت تهتف لليمن الكبير، في لوحةٍ عانق فيها علم اليمن علم فلسطين، في رسالةٍ ذات مغزى. وقال: إنها شبوة عاصمة الرمال، وحارسة تاريخ اليمن، تؤكد ارتباط اليمنبفلسطين منذ فجر التاريخ، يعرف ذلك التاجر الذي خرج من عدن، ومر عبر طريق البخور إلى فلسطين، ويعرف ذلك تجار رحلة الشتاء والصيف، ويعرف ذلك الفاتحون اليمنيون الكبار الذين قادوا جيوش العرب نحو كل الجهات. التشكيك في حشود التظاهرة لم تسلم الحشود التي شهدتها شبوة من التقليل منها، والتشكيك في أعدادها ونوعية المشاركين فيها، في إشارةٍ إلى مشاركة جنود من قوات الإخوان ومأرب، بالإضافة إلى أفارقة في المظاهرة. وجاء التشكيك من القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد عمر بن فريد، الذي قال: "إن عدد المشاركين في مليونية شبوة يوم الاحد ضئيل. واتهم بن فريد من مقر إقامته في مدينة بون الألمانية منظمي التظاهرة بأنهم جلبوا عددا من الأفارقة للمشاركة في التظاهرة.. واضاف: "هذا هو الحجم الحقيقي لمظاهرتهم دون زيادة أو نقصان". وكشف بن فريد عن أن مئات الملايين صرفت من أجل إخراج الجنود والطلاب والأفارقة أو جموع أخرى أتت من مأرب و"المؤلفة قلوبهم".. بحسب وصفه. فيما ذهب عدد من إعلاميي الانتقالي للإشارة إلى قيام موثقي التظاهرة بالتلاعب بصور المشاركين وإظهارهم بأعداد ضخمة. تظاهرات سلطة شبوة كما أن عددا من المحللين الموالين للمجلس الانتقالي الجنوبي، وصفوا تظاهرة شبوة بأنها "تظاهرة السلطة الحاكمة هناك"، في إشارةٍ إلى قدرة من يحكم ويسيطر على المحافظة في توفير هذه الكم من المشاركين، ولو حتى دون قناعتهم. وقال الكاتب أحمد الربيزي في مقال نشرته (عدن الغد): "كما توقعت.. تظاهرة سلطة شبوة حشدت موظفين وعسكر ومرافقين للمسؤولين وأولادهم وأقاربهم، وكذلك هناك من ابناء شبوة من خرج يتظاهر في تظاهرة "بن عديو"، بالإضافة إلى الكثير من النازحين والمقيمين من أبناء محافظات الشمال". ويضيف: عموماَ، ليس غريباً أن يوجد مواطنون من أبناء شبوة، ومن كل محافظات الجنوب لهم قناعات تخالف أهداف ثورتنا الجنوبية التي تهدف إلى استعادة وبناء دولة الجنوب. وذهب الربيزي إلى أبعد من ذلك حين شبه ما يحدث في شبوة، مع ما حصل في الجزائر من تعاون بعض مواطنيها مع سلطات الاحتلال الفرنسي. حيث أكد في مقال له: "من الطبيعي جداً أن يرى البعض أن مصالحه مع بقاء الاحتلال، وهذا الأمر حصل في كثير من الدول التي تحررت من الاحتلال الاجنبي، فمثلاً في الجزائر بلد المليون شهيد كان هناك من الجزائريين من كان يفضل بقاء الاحتلال الفرنسي، ومنهم كذلك من رحل مع الاحتلال وترك بلده وفضّل العيش في فرنسا، ومن حقه، ولعلنا شاهدنا قبل أيام في لبنان من يطالب بعودة الانتداب الفرنسي". ودعا الكاتب المجلس الانتقالي الجنوبي وأنصاره- ومن الآن- إلى دراسة ما حصل في الشارع الشبوانى وفي مناطق أخرى، وإعادة تقييمه تقييما حقيقيا، ومحاولة معالجته من مختلف الجوانب والحد من خطورته. ورأى الربيزي أن التظاهرات في شبوة، تهدف إلى مواجهة الضغط المقابل من الأطراف المعارضة لها، مستشهداً بتظاهرات الحكام السابقين في اليمن وفي مصر وفي ليبيا، الذين أخرجوا تظاهرات كبيرة في بلدانهم عندما تعرضوا للضغط الشعبي المعارض لهم، كانوا يلجؤون للتظاهرات الرسمية المطالبة ببقائهم في السلطة، بطرق كثيرة، ولكنها لم تعدهم أو تبقهم في السلطة، ولم تسلمهم من الموت. الحكومة تستغل اسم الجنوب وفي ذات السياق، انبرى عدد من الصحفيين والمحللين الجنوبيين، لاتهام الحكومة اليمنية باستغلال اسم الجنوب، والزج به في مظاهراتها السياسية. وهو ما أشار إليه الصحفي صلاح السقلدي، حين تحدث عن التظاهرة الحاشدة يوم الأحد، والتي نظمها الائتلاف الوطني الجنوبي، وأن الحكومة والأحزاب اليمنية تستخدم اسم الجنوب لحشد المناصرين. وكتب السقلدي تغريدة على موقع "تويتر" اطلعت عليها (عدن الغد) قال فيها: "السلطة اليمنية حتى وهي تتظاهر باسم الوحدة أو الموت تستخدم اسم الجنوب". وأضاف: لم يلفت انتباهي بفعالية شبوة عدد الحضور، ولا استغرب حتى لو كانت فعالية ضخمة كونها فعالية تبنتها السلطة وحشدت لها جنودها وموظفيها وأموالها لتقضي منها وطرها ثم ينصرف الجمع الى ما وعدوا به، فهي على غرار الفعاليات الحاشدة التي كانت تخرجها سلطة علي عبدالله صالح في صنعاء وإب وتعز، بالونية منفوخة لا تلبث أن تتفرقع، وعلى غرار توظيف طاقات الدولة وتسخير إمكانياتها لهذا الغرض.. ولكن ما لفت انتباهي بهذه الفعالية وقبلها فعالية لودر، أن الجهة التي تقف خلفهما وهي السلطة وأحزابها تهدف منهما تأييد الوحدة اليمنية قد استخدمت اسم الجنوب ومكونا جنوبيا اسمه "الائتلاف الوطني الجنوبي"؛ لمعرفتها أن استخدام اسم غير جنوبي لن يتجاوب معه أحد، خصوصاً حين يكون اسما وحدويا أو شعارا وحدويا. وتابع السقلدي: فهذه السلطة تجنبت أن تتبنى الفعاليتين باسمها الحكومي، بل وتجنبت حتى استخدام اسم الأحزاب أو أي شعار وحدوي أو ما يشير إليه، مع أنها جهزت الشعارات واللافتات والهتافات خلسة قبل الفعالية.. واختتم: مسكين هذا الجنوب، كم من احتيال وكم من حيلة تتم باسمه!. حتى لا يُمزق النسيج الجنوبي يعتقد محللون جنوبيون أن المناطق والأراضي الجنوبية باتت ساحةً مستباحة للتجاذبات الإقليمية والدولية، الأمر الذي يؤدي إلى تفكيك النسيج الاجتماعي للجنوبيين؛ لتنفيذ أجندات تفرضها قوى خارجية، عبر الأدوات المحلية من الحكومة اليمنية والمكونات السياسية الجنوبية. وحذر هؤلاء المحللون من التمادي في تحشيد وتحريك الشارع الجنوبي، وإخراجه في معارك وتظاهرات، بحسب أجندات ومصالح أطراف إقليمية ودولية؛ مما يؤدي إلى تمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي، وزرع ثارات وأحقاد تدوم عقوداً.. داعين إلى إحياء دعوات التصالح والتسامح، بشكل فعلي وعملي، وعدم الاكتفاء بالشعارات الجوفاء، حفاظاً على وحدة الجنوب وتماسكه.
تعليقات القراء 484156 [1] 3واحد للانتقالي ستنتهي ان شاء اللة الثلاثاء 18 أغسطس 2020 حضرمي واعي | حضرموت /دولة الجنوب العربي لانتقال يستطيع ان يحرك الشارع في ساعة احدة تقريركم غير واقعي ويكفي انة اعلام الجنوب موجودة في كل شارع وفي كل زنقة وحي وعلى مداخل المدن والأراضي الجنوبية بشاهدة الصحف الدولية واخرها مظاهرة حضرموت بس اهم شيء الإصلاح يفتح النقاط للشعب الجنوبي ولايقمعها اللي نزلوا الشارع في عتق نزلوا من اجل استمرار رواتبهم قوتهم وقوت عيالهم لكن ساعة الجد وفي صناديق الاقتراع راح يفوز الانتقالي بنسبة 99%هدة حقيقة 484156 [2] عصابه من الغجر الثلاثاء 18 أغسطس 2020 الغساني | اليمن خروج المظاهرا ت في بعض محافظات الجنوب دليل على ان الانتقالي ليسو رجال دوله وماهم الاعصابه تريد من الانفصال الاستيلاء على ماتبقى من عدن بصفة خاصة والجنوب بصفة عامة. لقد مل الجنوبيين من الانتقالي وشعاراته الكذابه وفساده. خلال الخمس سنوات الماضية لم يرى الجنوبيين وخاصة سكان عدن من الانتقالي الا كل قبح وفساد وبلطجه وعنصره وبسط على الاراضي ومن ثم بيعها بالملايين.مافعله الشماليين في عدن خلال ال30سنه فعله الانتقالي سنوات 484156 [3] معلق رقم 2 الغساني الدحباشي الأربعاء 19 أغسطس 2020 عدني الهوى والهويه | الجنوب العربي ضحكتني رجال دوله الشماليين باين عصابه كوشت على دولتك القبليه كلهم في الهواء سواء اتكلم عن نفسك الجنوب مل من عفنكم