في صباح هذا اليوم ،في مظاهرة طلابية ،هدفها الحصول على العلم ،و فيها ناشد طلاب و طالبات الجامعات الخاصة في المدينة المحاصرة " تعز " كل جهات الإختصاص و وزارة التعليم العالي بالنظر إلى عيونهم المملوءة با لألم بسبب المتاجرة في العلم الذي أصبح شيء نرتد به سعداء في مدينة مجروحة ، حقولها خليط من وجع نغرق بها دون منقذ!! قالوا لنا :أنتم أجيال المستقبل... و بكم نرى الأمل . قالوا لنا:بالعلم ترفع البلدان و بأجيالها ترتقي الأمم .....لكنهم لم يقولوا : أن العلم أصبح متاجر به ،ولم يقولوا ستشترون العلم و كأنه سلعة تجارية دون النظر إلى ظروفكم الشخصية . أصبحت أحلامنا مرهونة بالجشع و الطمع والتعسف و أصبح واقعنا يشترى بالسعودي و الدولار ... لم يصدقوا القول بعهدهم فاأحلامنا مرمية على رصيف أمل متردد يأتي تارة و يذهب تارة أخرى .. و بكل ما أتينا من شغف و حب للعلم و المعرفة ،نناشدكم أن تعيدوا النظر إلى أحلامنا المتعلقة بمستقبل مجهول نأمل أن يكون جميلا ¡¡ أحلامنا المظلمة في بلد أوجعته الحروب و قيدت به حقوقنا في أرض مبتورة الأطراف. مطلبنا جميعآ، الثبات الثبات في سعر الدولار ،لا تجعلوا الضياع يجتاح الآمال و الرؤى .. تعز تتألم و طلابها ينزفون ،كفى بها ألم يا رعيتها.