اخي المواطن اختي المواطنة في مديرية الشعيب عليكم مراعاة المناطق السكنية او اراضيهم وممتلكاتهم وعدم رمي مخلفات القمامة في الطرقات العامة حيث ان ابناء منطقة جباب م الشعيب يعبروا عن رفضهم بتحويل قريتهم الى مقلب قمامة كذلك على ابناء جباب ان يقدروا الوضع الذي نعيشه حاليا فهو وضع لا دولة في كل مكان بل فقط وزارتين شغالة هي وزارة الدفاع والداخلية بينما بقية الوزارات يرفض المانحين والداعمين تفعيلها او تصحيح الفساد في وزارات الدولة لان الوجع في راس الهرم وليس في ادناه ... فانتقالي الشعيب والسلطة المحلية مسخرين جهودهم للبحث عن مقلب قمامة ولكن كلما ذهبوا مكان يعترضوا عليهم اهل الارض واصبحنا بالشعيب والضالع كافة وكاننا ليس من سكان هذه الارض واذا وجد نظام وقانون ودولة فسوف يتم اتخاذ اجراات صارمة واخذ اي اماكن جبلية بعيدة عن السكان وتوظيف اي شخص يدعي ان له مسقى تعويضا له بدلا ان يحصل كيس سبول في السنه .. و سيكون له وظيفه او ايجار سنوي اضعاف مايحصله بعشر مرات واذا رفض يتخذوا معه قوة القانون لاننا ليس في محافظة اب عندما اصبحه الجبال ملك للمشايخ فنحن بالشعيب من زمان الاجداد مافوق الخط الى راس الجبال مراعي يمنع اعتراضها فهي مراعي عامة وماتحت الخط للملاك ولكن مراعاة اصحاب الارض بعدم الاضرار بهم او بمساقيهم ... ولكن المثل يقولِ ضاع القط العب يافار !!!! لان الدوله هيبتها ضعيفه الان مما جعل المواطن يرفع صوته ويعتبر نفسه دولة الحقيقة .. كنا قبل 26 مارس 2015م. نهتف ونناضل من اجل قضية جنوبية وهوية وكانت اصواتنا دويها كدوي النحل في كل الساحات وكنا نواجه الرصاص بصدور عارية ونهتف برع برع يا ستعمار سلمية ولا بالنار ونشرنا وعي وطني جنوبي الى كل بيت !!! وبعد 2015م حين امتلكنا الحديد والنار وراجمات الصواريخ واصبح لدينا جيوش ذات عده وعتاد اصبحنا نبحث عن مقلب قمامة في الشعيب خاصة وفي محافظة الضالع عامة واصبح المقلب قضيتنا وحديث الساعة !!!!!! فهكذا عندما يتم تدجين العقول وقتل الحماس واستهداف القضية الوطنية وعسكرة الحياة المدنية وتشوية المناضلين والعقول المنتجة وتقزيم العمالقة وتضخيم الاقزام وتشجيع الجهلة والباحثين عن اشباع بطونهم فسوف يعاني الباحثين عن اوطانهم من هذا الجهل ومن هذا الزمان الذي يخاف فيه القلم من الورقة ويخاف الليل من الظلام ويخاف الظلام ان يمشي وحدة في الشارع في زمن يخاف فيه الرضيع من ثدي امه ... في زمن اصبح فيه العلماء ورجال الدين يخطبون عن عائشة الرضاء وخديجة الكبرى وعن الحسين والحسين وعن ابي الدردا وجيرانهم لايجدون قطعة خبز !!! في زمن يلبس فيه الامام اجود الملابس ويحمل تلفون اخر موضة وسيارة فارهة ويمشي بالطريق دون ان يوقف لاي مسكين منتظر اي سيارة يركب فيها !!!!ِ اننا نعيش في اسوء زمن في تاريخ الجنوب من الشعيب حتى المهرة ولكن لايوجد لدينا اي خيار اخر غير النضال حتى تحقيق كافة الاهداف الذي ننتصر او نموت فيها غير ذلك لايوجد اي خيار او بدائل اخرى.