تستفزني صورك المعلقة على الحائط, هي لا تنام أبدا لها ألف حيلة تجعلني اتأملك وبالتالي أسكب الحنين في الكأس, لأشربه على دفعات ............... بالأمس مثلا استفزتني, علبة الألوان فرسمتك بقميصك السماوي كان شفافا جدا كنت أرى قلبك يرجف بشدة وأنت ترفعني للسماء وتبتسم بينما أنا أرسمك عاليا, بين النجمات وهذا أجمل ما يمكنني فعله ........ هكذا أنا كما ترى, في الصباح مثلا تتجمع حولي فراشات جميلة تكون قد جلبت معها عطرك الباريسي فيبدأ قلبي بحياكة الصوف ولكي تنهض من سريرك, وأنت تشعر بالدفء لابد أن أسلم جسدي للحب للموسيقى للرقص على أطراف الأصابع ثم أتمتم مساء بصوت خافت شمعة واحدة تكفي لأن يجيء الحب منتشيا, مليئا بالمغامرات وبهذا نكون قد كبرنا معا