هكذا عاشت عدن لا يحكمها محافظ ولا يملكها كبير فلم نرى النور في عينيها ولا الضحكة في شفتيها بل فقدت عدن املها وخاب ظنها من الجميع. فالغزاة والحاقدين والاحزاب ألمستنسخه قد مارسو عليها وعلى ابنائها كل انواع الظلم و الاستقواء والعقاب الجماعي. من تدمير وتخريب ممنهج ومتعمد لكل شئ جميل فيها. فلا بقت لعدن قائمة واستلمت ورضخت غصب عنها عندما كانت تقاوم كل انواع الظلم لوحدها وهي لا تملك محافظ يديرها ويحافظ عليها من الغزاة والمخربين فكان الجميع ينهشها من كل جوانبها من جوانب الحياة فانقطعت رواتب ابنائها وحرموا من خدماتها وتدهور الوضع الئ ادنى مستوياتها هذه اذا لم نعطيها الاسم الصحيح من انقطاع تام في المياة وانقطاع الكهربا بمعدل 18 ساعه في خلال اليوم الواحد ناهيك عن الخدمات الاخرى من اغلاق المدارس وتدهور صحي وارتفاع سلع المواد الغذائية وارتفاع سعر العملة المحلية وانتشار السلاح وتكوين جماعات مسلحة بين الحين والحين الاخر نسمع عن اشتباكات هنا وهنا يستهدفون ابناء قواتنا المسلحة والامن. منذ الحرب الاخيرة منذ ان غزوها الغزاة وعدن تعاني من تدمير ممنهج مقصود وتخريب متعمد حقود في المؤسسات الخدمية للوطن والمواطن. وهنا نقف صفا واحدا مع سيادة المحافظ ونقول للجميع ان المرحلة القادمه مرحلة صعبه ومعقدة ونعلم ان العدو لن يترك عدن وسيزرع كل الدسائس والفتن حتى يوصل الى مبتغاه واركاع عدن وابنائها ولكن لن ننتصر ولن نتجاوزها الا بتكاتف الجميع ومن المحبين والمخلصين لعدن ولابنائها الذين قدموا وسطروا اروع البطولات في دحر الغزاة والمغتصبين في كل ارجاء الوطن ومازالوا يصارعون الى يومنا هذا كل انواع الظلم والفساد. واخيرا صار لعدن محافظ يحافظ عليها ويحميها من كيد الغزاة والمخربين ونسال من الله ان يكتب لمحافظنا الاستاذ احمد حامد لملس التوفيق والنجاح في مهمته الصعبة وتجاوز المرحلة القادمة باقل التكاليف وبتوفيق من الله. سير يا محافظ نحو الامن والامان والى الاستقرار والى البناء والتعمير وتصليح كل ما خربة المخربين. سير وخلفك كل الابطال والمحبين والمخلصين والاوفياء لعدن وابنائها. سير وطرد كل فاسد حتى وان كان من ابنائها. فكلنا معك وكلنا فداء لتنعم عدن ولينعم ابنائها والله يحفظ عدن ويحفظ ابنائها. والله ولي التوفيق