الظلم لحق بأبناء الجنوب في ظل حكم واحتلال عفاش للجنوب فخرج شعب الجنوب بكل، مكوناته التحررية الجنوبية ترفض تلك السياسة الذي مارست عليه وبعد انتهاء حكم عفاش وطرد قوات الاحتلال العفاشي الحوثي ياتي من يمارس نفس الظلم على ابناء الجنوب وبايادي جنوبية وجدت نفسها قيادة وهي بالاساس لم تكن موجوده منذ انطلاق الثورة التحررية الجنوبية الثانية وهي من تتعمد بممارسة الاقصاء والتهميش لدور المناضلين وقادة الثورة الحقيقين.. فهل يعقل من مارس عليه الظلم ياتي ويمارسه على الاخرين مهما اختلف البعض مع اخ او زميل لها إلا ان الجحود لايبني وطن بل يزيد من التشرذم والتفرقة قبول الاخرين والاعترف بما قدموه افضل من العناد والتشبث باعذار واهيه وهي من اخرتنا في الانتصار لشعبنا وهدف ثورتنا.. اعتقد جينا في زمن اسكت اذا تشتي تعيش ولكن ان نعيش بكرامة ومتساوين بالحقوق والواجبات في ظل ثورة جنوبية لكي نعيش جميعاً في وطن جنوبي الناس سواء سوية فيه كأسنان المشط ، ولكن اليوم لحق الظلم والجور بالبعض ويدفع ثمن مواقفه الوطنية والثورية وجاء مناضلين جدد وعاشوا عيشة الرفاهية والبزخ وملكوا القصور والسيارات الفاخرة واولادهم يدرسوا في ارقى المدارس وظل من وهب نفسه في النضال من اجل حرية وكرامة شعبه يدفع الثمن ولا يوجد لديه قوته اليومي وعدم قدرته على تحمل نفقات العلاج وتدريس اولاده بالمدارس حكومية او خاصة ويجيك من يقول سياتي الجنوب وكلاً سيتحصل على حقه ، عن اي حق تتحدث وانت لم تنصف ولم تعترف بزملائك من المناضلين والمقاومين الجنوبيين في وقت الحاجة لكم مثل ما انطلقنا شركاء بالثورة وتحملنا المعاناة سواء فلا بد ان نعيش سواء اليوم وغداً وان نكون متساوين بكل شيء.. فهناك من وصل به الوضع القائم الى ادناء الحال ومتعففه في موقعه وهناك من تكسب وتناسئ كل من كان حوله فنقول الصلح خير والفرج من الله العزيز الجبار الذي ثبت الاحرار حتى اوصل الثورة الجنوبية وشعبه الى هذا النجاح وجعل قضية شعبه توصل الى المحافل الدولية بالتضحيات الذي قدمها احرار الجنوب منهم من استشهد وجرح واعتقل حتى اثبت ذلك الحق لشعبه وستبقى مدونة على مر التاريخ وسيتداولها الاجيال الجنوبية..