تجدد سياسة خليك في البيت الذي مارسها عفاش وعصاباته على ابناء الجنوب فعند اجتياحه واحتلاله لارض الجنوب قام بتسريح الكوادر الجنوبية من مدنية وعسكريه واعتقل وقتل كل من وقف في طريقه واستخدم كل أساليب التعذيب والتجويع لاخضاع شعب الجنوب ولكن أحرار الجنوب الذي لم يقبلوا بذلك الممارسات التعسفية من قبله انطلقوا بثورة جنوبية تحرريه تطالب بتحرير واستقلال دولة الجنوب ورحيل كلي لمنظومة الاحتلال اليمني ج ع ي وترفض كل الممارسات الذي الذي انتهجها عفاش ومنها سياسة خليك في البيت.. ولكن اليوم ما نشاهد لتلك السياسة الذي مارسها عفاش لحزب خليك في البيت على ابناء الجنوب تمارس من ايادي جنوبيه على الأحرار والثوار الحقيقيين الذي افنوا حياتهم في النضال من اجل شعبهم والتخلص من آلا فاءت الذي كان خلفها احتلال عفاش وعصاباته وهي ( الإقصاء والتهميش والظلم والالحاق وسياسة خليك في البيت ) فهل يعقل ان تمارس على المناضلين الاحرار من ابناء الجنوب ومقاومته الجنوبية منذو انطلاق الثورة وتمسك بهدفها طيلة مشوار الثورة ولازال متمسك بثوابته فهناك من يتخوف من البعض على نتيجة صلابة مواقف المناضلين الحقيقين الذي صنعوا مجدهم من تضحياتهم الذي قدموها في كل ساحة النضال بمقارعة المحتل ووقوفهم الى جانب شعبهم في الجنوب ولكن وجدة مرحلة جديدة من عهد الثورة ليأتي من المتسلقين ويتخوف على اماكنهم الذي تحصلوا عليها بالمحسوبية والشلليه دون ان يقدم شي في عهد الثورة التحررية الجنوبية وحراكها السلمي التحرري فهناك أحزاب حاولت اكثر من مره الالتفاف على ثورة وقضية شعب الجنوب ولكن لم تفلح بذلك نتيجة تماسك احرار وثوار الجنوب واليوم من آتا ليسندهم بذلك ويساعدهم على حرف مسار الثورة والانقلاب على هدفها التحرري والقبول بمشاريع رفضها شعب الجنوب بكل مكوناته الجنوبية الثورية التحررية. ومن الطبيعي في كل الثورات من ياتي ليجني ثمار تضحيات الاحرار من المناضلين فهناك مقوله مشهورة تقول (ينفذها الشجعان ويحكمها الانذال) وفوق ذلك عندما تتحدث مع البعض منهم يقول لك سيأتي الجنوب وكلاً سياخذ نصيبه فهذا الخطأ في الرد من قبلهم فمن حق الجميع من ابناء الجنوب الشراكة وبالتمثيل المتساوي بين المحافظات والمديريات وكذا في هرم القيادة وليس حكراً او نحتكر التمثيل في أشخاص معينه من ذي المحسوبية وذي القربى ولابد الاخذ بمعيار النضال والكفاءات اذا تريدوا جنوب جديد لكل أبناءه فعليكم التعامل بمسؤولية ووطنية بعيداً عن الشطحات فالشطحات الذي تمارس اليوم من قبلكم قد دفع ثمنها عفاش ولم تحميه ترسانته العسكرية وأجهزته الاستخباراتية الذي كان يقمع بها الثوار والأحرار من ابناء الجنوب فتلك السياسة العقيمة الذي لازال البعض يمارسها هي من أهلكت وقضه على منظومة عفاش وأنهت حياته وحياة نظامه الاستبدادي ولكن جاء اليوم من يمارس الاستبداد والانفراد بالتمثيل والقرار فالحياة تجارب ولابد ان يعتبر من لا يعتبر فاليوم لك وغداً عليك ثق بالأيام دواره يوماً لك ويوماً عليك.