وقف رفاق درب المناضل الراحل اللواء علي محضار قاسم بن حلموس أمام الميكرفون بمنصة احتفال تابينة يستحضرون محطات نضال وبطولات الرجل الشجاع الذي افني أكثر من نصف قرن من الزمن وهو يكافح من أجل وطنة. شعرت بالألم والحزن وانا اتابع كلمات القاضي زيد حنش عبدالله عضو المحكمة العليا للجمهورية والمناضل علي حسين ناصر العامري. والأخير كان ممن اسرو معة في منطقة السواد وزج بهم بسجن البحرين بجعار إضافة إلى الفقيد المناضل محمد علي القيرحي ، وهذا كان قبل تكليف المحضار بقيادة جبهة يافع أثناء حرب التحرير والكفاح المسلح. وقبل حنش والعامري أعجبتني شجاعة رئيس هيئة المناضلين والشهداء المناضل احمد عبدالله قاسم وهو يعترف بعدم قدرة الهيئة على تقديم اية مساعدة في علاج المناضل علي محضار أثناء مرضة طوال 5سنوات حيث توقف كل ماكان يعرف بمساعدات العلاج ومراسيم الدفن منذ الوحدة. في حفل التأبين الذي شهدته قاعة ليلتي بمقر الحزب الاشتراكي اليمني بالمعلا بعدن صباح امس الأحد الموافق 30 أغسطس 2020م بمرور 40 يومأ على وفاة المناضل الجسور علي محضار قاسم ، لفت انتباهي انقسام القيادات المشاركة في وسط القاعة ، جلست قيادات المجلس الانتقالي على يمين القاعة وعلى رأسهم القيادي الاشتراكي السابق فضل الجعدي ود.عبدالناصر الوالي وقاسم عسكر واللواء محمد علي هادي ووجوه من الجيل الجديد للانتقالي وغابت قيادة انتقالي أبين مع السلطة المحلية بالمحافظة والفقيد ينتمي جغرافيا إلى المحافظة ذاتها ومسأء جاءتني رسالة من نائب رئيس انتقالي أبين محسن عبدآليوسفي يقول فيها : انا بكره معي اجتماع في أبين مهم يؤسفني هذه المصادفة. كلمة القيادي الانتقالي السياسي فضل الجعدي كانت ارتجالية وقوية ولم يتلعثم لتجربتة الطويلة وشدني وهو يقول علينا أن نستفيد من تاريخ الفقيد الذي أعتقد بداء نضالة في سن العشرين. انا لا اعرفة شخصيأ لكن قرأت وسمعت عنه ، وعن نضالة وتاريخة المشرف ، وأهم ماقال الجعدي علينا ان نعتبر ونترك الأحقاد ولغة التخوين لبعضنا. وهنا لن أتوقف عند هذه النقطة باتت تتردد وعلى الواقع غير ، ومن المناضل الاشتراكي الانتقالي فضل الجعدي إلى العقيد الدكتور عبدربه محمد عمر عن اللجنة التحضيرية وإلى القائم بأعمال سكرتير الاشتراكي في عدن هادي باحشوان الذي كانوا ينادون باسمة بالميكرفون وظهر من خلف القاعة ، كانت كلمتة طيبة إضافة إلى كلمة أسرة فقيد الوطن التي ألقاها نجلة العقيد محمد علي محضار وقصيدة ألشاعر محمود الحربي ألقاها نيابة عنه شقيقه الإعلامي القدير فضل الحربي ، وشدت الحاضرين قصيدة للناشط الشاب صلاح شنظور وهذا الشاب أرى له مستقبل كبير أن وجد الاهتمام وتحل بالصبر وتناسى الغرور الذي يصاب به بعض المبدعين والمواهب ويقتلهم مبكرأ وأعود إلى الحضور النوعي في التأبين فقد جلس على يسار القاعة كوكبة من الطبقة القيادية العسكرية والأمنية والشخصيات الاجتماعية والسياسية وعلى رأسهم اللواء الركن صالح علي حسن والعميد فضل مشهور والمناضل السياسي احمد امزربة والعميد الدكتور قائد عاطف والعميد قائد ناصر العمري والمناضل حسين ناجي والمناضل محسن صادق ومامور رصد الشيخ ياسر العمودي والمناضل اللواء الركن صالح عبدالحبيب والقبطان محمد سيف وتوسط القاعة القائد السياسي وسكرتير ثاني الاشتراكي بالعاصمة عدن في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي قاسم داود والعميد جمال القيرحي وشقيقه العميد عبدالناصر والمستشار الشيخ ناصر زيد آليوسفي. اختتمت فعالية تابين فقيد الوطن المناضل الاكتوبري الفذ علي محضار بأفضل مايكون وكان لمقدم الحفل الزميل الإعلامي القدير جمال محمد حسين نكهه خاصة في الأداء والتقديم الجميل عصر اليوم ذاته قرر لقاء ودي اكتمال لفعالية التأبين انتقل الى قاعة ماس ومن أبرز الحاضرين نجل اول شهيد لثورة 14اكتوبر الخالدة اللواء الركن محمد راجح لبوزة والعميد الركن فضل طهشة والعميد الدكتور قائد عاطف والعميد صالح المنصب والعميد عبدالكريم قاسم شائف العيسائي والعميد عبدالله زيد والعميد الركن مهندس فضل مشهور والعميد قائد ناصر العمري والعميد عبدالناصر القيرحي والمناضل علي العامري ونجل الفقيد والعقيد حمود يحي واشقاء الفقيد ومحبية ورفاق دربة . بقي القول أن الفقيد المناضل علي محضار قاسم بن حلموس اليافعي قائد جبهة يافع أثناء حرب التحرير والكفاح المسلح يعتبر أكبر مناضل تعرض للظلم والتجاهل والنفي والإقصاء ، فقد شارك في قيادة ثورة 14اكتوبر المجيدة حتى نيل الإستقلال وشرد في سبعينيات القرن الماضي ومن جرحى حرب التحرير أصيب لحظة اسشتهاد عبود وفي حرب صيف 94م الظالمة انحاز إلى الجنوب ارضأ وانسانأ وتحمل قيادة جبهة بئر النعامة وكان من أوائل مناضلي الحرك الجنوبي شارك وهو كبير السن في ميادين النضال السلمي حتى 2015م عندما اسقطة المرض بجلطة دماغية اقعدته الفراش وافقدتة حتى الذكراه. أعتقد أنه المناضل الوحيد بهذا المستوى والحجم والتاريخ المجيد ألذي طالة الظلم وقدم كل حياتة لوطنه وشعبة ولم يأخذ الحد الأدنى من حقوقة بما في ذلك راتبة الذي صار 90 الف ريال بما يعادل رتبة عريف بينما رتبتة لواء بقرار جمهوري. أحسست بالحزن البارحة حين كان يحدثني نجلة العقيد محمد علي محضار عن الأيام المريرة لعدم قدرتهم على علاجة في زمن لادولة ولا حكومة تغيب فيه الوفاء والاوفياء وكان فيه النفاق والظلم سيد الموقف العقيد محمد علي محضار هو صديق وزميل بالنسبة لي منذ 36 عامأ حين انتقلنا إلى صنعاء عام 90م قال سوف أتعرف على والدي وبالفعل في إحدى الليالي جاء إلى معسكر الثورة عمران اللواء الثالث مدرع وأخبرني انه التقى بوالده وكانت لحظات تحتاج إلى مزيد من التفاصيل. طبعأ كان محمد في عمر 4 سنوات حين غادر والده عدن إلى الخارج ثم عاد واستقر بصنعاء التقى والده وقد صار ضابطأ في جيش دولة الجنوب الذي ادمج وانتهي في غضون ثلاث سنوات من عمر الوحدة التي غدرت بالجنوب عامة.