أنهى صلح قبلي بمنطقة رخمة مديرية يافع رصد محافظة أبين اليوم الأربعاء قضية قتل بالخطأ حدثت بالساحل الغربي في أغسطس الماضي، قتل على إثرها المجني عليه الجندي "صالح يسلم زيد العاسلي الجلادي" علي يد أحد الجنود من أبناء قبيلة آل داؤود الذين يقطنون مديرية الحد. وفي الصلح القبلي جاء موكب قبيلة آل الداؤودي ومعهم قيادات عسكرية من جبهة الساحل الغربي إلى مسقط رأس الشهيد بوادي رخمة التابع لمكتب كلد وقدموا واجب العزاء والمواساة لأسرة الشهيد وكان في استقبالهم الشيخ مسعود نصر الجردمي والشيخ منصور صالح الجلادي والشيخ يسلم زيد العاسلي (والد المجني عليه) وعدد من الشخصيات الاجتماعية من مكتب كلد والمكاتب المجاورة، كما حضرت قيادات من المجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية رصد بقيادة الشيخ عبد الفتاح شيخ نائب رئيس المجلس بالمديرية، وقيادة السلطة المحلية والحزام الأمني، وجمع غفير من المواطنين. وعند دخول وفد قبيلة الداؤودي إلى مكان تجمع أهل المجني كان في استقبالهم والد الشهيد والشيخ مسعود الجردمي والشيخ منصور الجلادي والشخصيات الاجتماعية التي حضرت لمؤازرة الصلح القبلي. وبدأت مراسيم الصلح القبلي بالترحيب بالضيوف من آل داؤود من قبل الشيخ مسعود الجردمي والشيخ منصور صالح الجلادي معلنين لهم المسامحة والعفو عن القاتل بعد إن تبين لهم أن طريقة القتل كانت عن طريق الخطأ، وأضاف الجلادي أن المساعي الطيبة من قبل قيادة جبهة الساحل الغربي أفضت إلى الصلح والعفو العام من قبل أهل الدم (والد الشهيد صالح يسلم الجلادي). وأقيمت على شرف الحاضرين مأدبة غداء دسمة حضرها المئات من أبناء يافع. مثل وفد قبيلة الداؤودي كلاً من: - الشيخ عبدالحميد الداؤودي - الشيخ محمد محسن الداؤودي - الشيخ صالح بن صالح الداؤودي. وحضر معهم عدد من قيادات جبهة الساحل الغربي، أبرزهم : ' القائد عبدالفتاح السعدي أركان اللواء الخامس عمالقة - القائد يسلم صالح الداؤودي - القائد عمار علي الداؤودي - القائد عبدالقادر علي الداؤودي وكان في استقبالهم في مسقط رأس المجني عليه من مشائخ مكتب كلد: - الشيخ منصور الجلادي - الشيخ يسلم زيد العاسلي(والد المجني عليه) - الشيخ مسعود الجردمي - الشيخ عبد الفتاح الجردمي (نائب رئيس انتقالي مديرية رصد) - الشيخ عادل سبعة أمين عام المجلس المحلي مديرية رصد - القائد خالد مسعود قائد الحزام الأمني قطاع يافع القارة - القائد حسن قماطة مدير أمن رصد. وعدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية وجمع غفير من المواطنين من مكتب كلد والمكاتب المجاورة.
