بَينِي وبَينُكِ قَنَاصٌ وأعْيّرةٍ وفِي حُدُودُكِ رَشَاش ٍوسَفَاحَ حَتى المَمّرَاتِ فِي إحكَامِ مُغلَقَةٍ مِن غَيرَ أقفَال- فِي وجهِي -ومِفتَاحَ وخَلفَ مابَينِنا ،دُورٍ مُهّدَمَةٍ أقَتَاتُها الحَربُ ..والسُكان أشبَاحَ الا بَقَايا عِصّاباتٍ مُسّلحَةٍ تَستَبدَلُ السَعدُ، أحزَاناً،وأترَاحَ كَيفَ السَبِيلِ فَدُلِينِي لاوصَلَكِ؟ لَعَلنَي بَعدَ أن القَاكِ أرتَاحَ أيا' تَعز" إن عَينُ الله تَكلَؤُكِ.. سَيُبدِلُ الليل،َ إشرَاق ٍ،وإصبَاحَ آخر زيارة لتعز وجدتها تنطبق عليها مقولة (القاك ومالقاك...وأشوفك وما أقدر أوصلك. ) ألتقطت هذه الصورة في الحوبان في طريقنا لإكمال جولتنا في شوارع تعز التي بإمكاننا الدخول إليها لإشباع نهمنا من هوائها العذب ولإعادة ذكرياتنا السابقه فيها ..... بسيارة هونداي اما أنت متى آخر مرة؟ زرت فيها الحبيبة تعز...