حسب اتفاق الرياض والجهات الامنية التى من مهامها الاشراف على كل الادارات نواجه العديد من الحروب واخطرها المخدرات التى استهدفت شبابنا وقد نالت مديرية الملاح بردفان بمحافظة لحج نصيب الأسد من تفشي المخدرات. من خلال عملى كصحفي اجريت العديد من المحادثات من خلال اقرباء لبعض الأسر من ابنائهم في ظل غياب المسؤولية وكيف يحصل هؤلاء الشباب على انواع المخدرات والحبوب وسوائل مسكره . أن هذا الاستهداف ممنهج ومدروس و له مقاصده لكى يستبعدونا عن هدفنا الأساسى وهو تحرير دولتنا الجنوبية . لقد تعرضت حالات وفاة تعرض لها الشباب بعد تناولهم مادة سوائل مسكره تحتوى على مادة ميثانول حيث يتم تداولها وبيعها دون أى رقابة ودون تتبع من الجهات المختصة مما ادى لانتشار هذه الأفة الخطيرة. ان انتشار التعاطي بين الشباب سينعكس على مستوى الشارع الجنوبي وسيؤدي الى انتشار وزيادة معدلات الجريمة مما يضر بأمن وسلامة الاسر وستحدث خلخلة فى الأمن العام . ومن خلال اهتمامي في الجانب الصحي ومع اكبر واقدم الهامات الطبية لظاهرة تفشى المخدرات بالملاح ، استطعت أن تكون الرؤية واضحة لي وعلينا جميعا وضع المزيد من الحلول لكى يتم اقتلاع الظاهرة من جذورها وذلك بنشر برامج تثقيفية وتوعوية بمشاركة كافة الجهات المعنية والمسؤولة بداية من الأسرة الى مؤسسات الدولة . فهل يتحقق هذا الطلب من الحرب المفتعلة ضد ابنائنا وخيرة شبابها من الحروب التى تستهدفنا والتى بمارسونها ضد هذا الشعب فى ظل غياب الامن وكافة مؤسسات الدولة.