اختتمت مبادرة عودة سبأ الخميس البرنامج التدريبي الخاص بتأهيل القيادات النسوية في مجال التمكين السياسي وتعزيز مفاهيم النضال السلمي للمرأة والذي تنفذه المبادرة بالتعاون مع مؤسسة رنين اليمن وبتمويل من السفارة الأميركية. وقالت السيدة جين مساعدة السفير الأميركي في حفل الاختتام إن اليمن تمر بمرحلة انتقالية صعبة تستدعي وجود قيادات نسوية تعمل على صناعة الأمن والاستقرار وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان. وأضافت: "أثبتت التجارب والدراسات أن وجود المرأة في المواقع القيادية داخل المجتمع يساعد على الاستقرار ويخفف من المشكلات المجتمعية والأزمة والفساد". من جهتها تحدثت غدير الصنوي رئيسة المبادرة عن المشروع الذي يستهدف ناشطات من الشابات من محافظتي تعزوصنعاء لأكسابهن المهارات والمعارف والقدرات الخاصة بالمشاركة النسوية في صناعة التغيير السياسي في المجتمع. وشارك في التدريب الذي استمر أسبوعين المدربين باسم الحاج وأحمد العابد ووضاح الجليل والدكتور نشوان السميري. وقدم باسم الحاج تدريبات متعلقة بأشكال الكفاح السلمي، مستنداً على دليلٍ تدريبي قام بإعداده ضمن أنشطة المشروع. واحتوت المواد التدريبية حول الكفاح السلمي على أشكال اللاعنف التاريخي، وخيارات الكفاح الإنساني، والعصيان المدني، وتكنولوجيا اللاعنف، فيما درب أحمد العابد على مهارات القيادة والتشبيك ووضاح الجليل على حرية الرأي والتعبير والإعلام وحرية الرأي والتعبير وحق الحصول على المعلومة في التشريعات الدولية واليمنية. ومبادرة سبأ فعالية نسوية شابة تقودها مجموعة من الفتيات تسعى الي الإسهام في توحيد الجهود المتناثرة لتمكين المرأة ومساعدتها في المشاركة الفعالة في مختلف أوجه الحياة باتجاه يساعد الجهود المبذولة في بناء مجتمع قائم علي احترام حقوق المرأة والمواطنة.