تدفقت الجماهير الجنوبية الباسلة من كل مدن وأرياف محافظات الجنوب إلى ساحة الحرية خور مكسر بمليونيه في الذكرى التاسعة عشر لإعلان الحرب الكارثية على الجنوب في 27 ابريل 94م والتي شنت هذه الحرب الشعواء المشرعة بالفتوى التكفيرية التي أباحت ما هو محرم في كل الشرائع السماوية على شعب الجنوب والهدف منها الاستيلاء على ثروات ومقدرات (الجنوب) تحت ذريعة الدفاع عن (الوحدة ) التي أما ترها يوم إعلان الحرب وشيعت إلى مثواها الأخير في مقبرة (خزيمة)هذه الذكرى المؤلمة والمأساوية والتي كانت وبال على الجنوب ارضاً وإنسانا واستطاع شعب الجنوب الصامد التغلب على مخلفتها والتي عانى منها طيلة سنواتها العجاف وان يجعل منها يوم أسطوريا في ساحة الحرية بالتلاحم والاصطفاف نحو الهدف المنشود بالحرية والاستقلال واستعادة ألدوله الجنوبية في كل حدودها الجغرافية التي انتهكت من قبل العقليات العقيمة والمتخلفة في نظام صنعاء والذي يرى ارض الجنوب لله فهي لهم أي (الاحتلال) ارض مشاع اما ارض (الشمال) فهي لهم خالصة أنها قسمه ضيزى واستطاع الحراك الثوري السلمي بكل مكوناته بفرض القضية الجنوبية العادلة على الواقع المحلي والإقليمي والدولي والتعاطي معها . أن استعادة ألدوله الجنوبية هو الهدف السامي الذي تتطلع إليه كل فئات أبناء الجنوب والتي يعتبرها الهم الأكبر وحملها على أعناقه ووضع روحه بين اكفه قربانا لها وسوف يناضل سليماً حتى تحقيق النصر مهما حاول (المحتل) زرع العقبات والأشواك والعراقيل من خلال استخدام أصحاب النفوس الضعيفة والنظرة الدونية الضيقة واللذين ازكموا أنوفنا برائحة افواهم الكريهة من شن هجوم اللفظي على الحراك الجنوبي السلمي والتي أذهل العالم الحر بسلميتها وصمودها أمام عنجهية وغرور المحتل وبطشه باستخدام القوه المفرطة ضد أبناء الجنوب العزل .
ومن هذا المنطلق على أبناء الجنوب رص الصفوف وسد الثغرات التي يولج منها (المحتل) وينفث سمومه في جسم الحراك الجنوبي السلمي لن=تحقيق أهدافه ومأدبة الحريضه على قيادات مكونات الحراك السلمي الابتعاد عن التخبط والارتجالية والعشوائية في اتخاذ القرارات والتنزه عن كيل الاهتمامات لبعضهم بالنظر إلى ضفائر الأمور والتي سوف تؤدي إلى إفراط العقد الوثيق بين المكونات خدمة (المحتل) الذي يتربص بنا دوائر وتركها إجلالا لأرواح الشهداء التي زهقت والدماء التي سالت في الساحات والميادين في كل محافظات الجنوب في هذا السياق أقدم روئيه بسطيه ومتواضعة لعلي وعسى تفيد وهي :.
1- تشكيل هيئة عليا من قيادات المكونات الحراكية مهامها التنظيم والتخطيط واتخاذ القرارات وإنزالها على قيادات المكونات الحراكبه ثم إلى الجماهير الجنوبية
2- أنشاء مركز أعلامي من الكوادر الإعلامية ذو كفاءة والقادرة على توصيف القضية الجنوبية على طريق التحرير والاستقلال . 3- أقامة الندوات التي تصب في مصلحة القضية الجنوبية والأخذ بالآراء المطروحة ومناقشتها . 4- النزول الميداني التوعوي إلى مكونات الحراك من قبل أكاديميين متخصصين والمثقفين المهتمين بشأن الجنوبي على مبدى استعادة ألدوله .