لقد لاحظنا في الآونة الأخيرة تكثيف الحملات الإعلامية الشعواء والافتراءات الكاذبة والمفربكة التي تسئ الى القائد الفذ رجل المقاومة الجنوبية مدير أمن أبين العميد/ أبو مشعل الكازمي من قبل مايسمى المجلس الانتقالي . وقد يسأل السائل لماذا كل هذا الاستهداف؟! وما القرض منه ! دعونا نجيب بشفافية عن سبب ذلك مع العلم أن هؤلاء لا يستهدفون إلاّ من عارض مشروعهم التدميري الاقصائي وبما أن البطل الحر أبو مشعل الكازمي أبا أن يكون إلاّ رجل حر ونزيه حامل راية الحرية رافضاً لأي مشاريع ضيقة تشق الصف وتفكك النسيج الاجتماعي . حاول هؤلاء أن يكيلوا سيل الاتهامات والإساءة والتحريض وغيرها من تلك المسميات لنّيل من شخصيته ولم يفلحوا بذلك وفي نفس الوقت لم يتزحزح أو يلتفت إلى هذه الأصوات بل ولم يولها أي اعتبار معاهداً نفسه في السير نحو ما يرضي الناس نحو الأمن والاستقرار والرخاء التي كانت تنعم به عدن والذي كان أحد ركائز تثبيته والكل يعرف جيداً من أبناء عدن وغيرها من هو أبو مشعل الكازمي وما هو دوره في تحرير عدن وفضله في تثبيت الأمن والاستقرار ومتابعته لكل من كان يريد زعزعة هذا الاستقرار . ولهذا غضب من لا يريد الأمن من يريد أن يسرق وينهب من يريد أن يتبلطج غضباً شديداً من هذا الرجل الصادق الذي تنوح عدن لفراقه . وعندما علم هؤلاء وكفيلهم أن أبو مشعل الكازمي دون اسمه وبأحرف من ذهب في قائمة الأحرار كادوا له وشنوا عليه كل سذاجاتهم المتلاشية التي غالباً ما تكون أوهن من بيت العنكبوت. فالإساءة لأبو مشعل الكازمي دون سواه من قبل هؤلاء يكمن في عدة أمور منها أن هذا البطل رفض مشروع هؤلاء التدميري رفضاً قاطعاً ومن أول وهلة ورفض الانخراط فيه رغم الاغراءات والامتيازات التي وجهت له من قبل هؤلاء. كما وقف وبشده في طريقهم الذي سلكوا به تدمير عدن وتفكيكها من خلال نهب الأراضي والبسط عليها . ولعلمهم أن هذا الشخص هو من يحمل صندوقهم الأسود الممتلئ بكل ماهو قبيح . ففعلوا فعلتهم وهم الخاسرين. ومهما قالوا سيموتون بغيظهم لان أبو مشعل الكازمي أكبر منهم ومن اقلامهم المأجورة. ولن تزيد هذه الافتراءات هذا الشهم الأصيل الا عزيمة وإصرار نحو الطريق المنشود . لأنه كسب قلوب الناس بتواضعه وأعماله التي تثلج الصدر عكس اعمالكم التي يتمنى الكل زوالها واجتثاثها . في الأخير دمت يالذيب الكازمي مرعب الأعداء بألف خير وصحة وعافية.