شهدت مديرية المنصورة منذ صباح اليوم حملة لضبط الدراجات النارية نفذها القائد كمال مطلق الحالمي قائد كتيبة الاحتياط الثانية والحزام الأمني -قطاع المنصورة-. وبتوجيهات مباشرة من العميد محسن الوالي القائد العام لقوات ألوية الدعم والإسناد والأحزمة الأمنية نفَّذ القائد كمال الحالمي برفقة العشرات من جنود كتيبة احتياط2 تمشيط أمني واسع لاحتجاز الدراجات النارية المتجولة في شوارع القطاع، وأوقفوا عدداً منها، ليتم تحويلها إلى أحد المعسكرات التابعة لألوية الدعم والإسناد تمهيداً لتجميعها ونقلها إلى جبهات القتال كما قضت التوجيهات العليا للقيادة العامة بذلك، وعلى أن يُحال مالكو وسائقو الدراجات النارية المضبوطة إلى المحاكمة وفق القانون. فقد تحوَّلت الدراجات النارية في العاصمة عدن من وسيلة نقل إلى مصدر للموت المتنقل والخاطف الذي سرعان ما يخطف هدفه في لمح البصر، سواء بالقتل أو بالسرقة قبل أن يلوذ الفاعل بالفرار بفعل خفة الحركة التي تتمتع بها هياكل تلك الدراجات النارية، وتمكنها بسهولة من الدخول إلى شوارع ضيقة وأزقة يصعب تتبعها أو اللحاق بها. وكانت حملة مكافحة الدراجات النارية قد رأت النور لأول مرة على مستوى العاصمة عدن عند بزوغ فجر يوم الأحد الموافق للثامن من ديسمبر من العام الماضي في مديرية المنصورة عندما اتجه القائد كمال مطلق الحالمي قائد الحزام الأمني -قطاع المنصورة- بمعية جنوده نحو دوَّار الكثيري في شارع التسعين وأخذ يستوقف كل الدراجات النارية المتجولة، في حملة تبناها جميع أطياف الشعب بعد ذلك ولاقت قبول واستحسان الجميع وعلى رأسهم التحالف العربي. وفي هذا اليوم استنفرت جميع نقاط قطاع المنصورة مانعة مرور أي دراجة نارية سواء كانت تحمل لوحة معدنية أو غير مرقمة، ليتم إجراء محاضر ضبط بشأنهم، خصوصاً وأنه قد تم تحذير سائقي ومالكي الدراجات النارية في أكثر من حدث وعبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الأخبارية. وبعد تحرير العاصمة عدن من الغزو الحوثي في العام 2015م باتت الدراجات النارية فيها رمزاً للاغتيالات، وارتكاب جرائم القتل، والسرقات، وترويع الآمنين، ومصدراً للإزعاج بأصواتها المرتفعة، أضف إلى أنها تؤدي إلى حصول حوادث مرورية تقود إلى الإعاقة الجسدية، وكثير منها تُسبب الوفاة، بالإضافة إلى مخالفات السير على الخطوط. كما أن سائقي الدراجات النارية لا يلتزمون بآداب وقواعد السير، والعديد منهم يُخالفون إشارات المرور في الدوَّارات (الجولات) ولا يلقون بالاً ولا يقدرون رجال شرطة السير الذين يقفون لتنظيم الحركة المرورية في مفترق الطرقات. وتنفذ هذه الحملة المُستأنفة بالتعاون مع قوات لواء العاصفة بقيادة قائد اللواء العميد أوسان العنشلي، والذي تتسم العلاقة بينه وبين القائد كمال الحالمي بدرجة كبيرة من التنسيق والاحترام والتقدير المتبادل بينهما وهو ما ينم عن تطور ملحوظ في الأداء الأمني بين أقوى جهازين أمنيين على مستوى العاصمة عدن. *من علاء بدر تعليقات القراء 489588 [1] ما في بابوه خير الخميس 10 سبتمبر 2020 ابو وضاح | المنصوره لو في بابوك خير بإكمال الحالمي في محلات المواد البناء بخط التسعين والخمسين بالمنصورة كل واحد منهم عامل الأسمنت والتوانك حق الماء إلى وسط الشارع تعال اعمل لهم حمله وحملهم مش فقط تعمل حمله ضد الضباحه اصحاب مفارش الخضار والأسماك... او نهم من الشعيب ويافع والضياع ما تقدر عليهم... اوسخ قائد وسارق هو واخوه عارف المحامي 489588 [2] هولاء مجرد عصابات سرقة ومنع الدراجات سمعنا به ميات المرات الخميس 10 سبتمبر 2020 علي طالب | كندا هولاء سفلة عصابات اجرام لايمكن ان يحققوا شيء . منع الدراجات سمعنا به ميات المرات ولا يمكن لعصابات مساحة سرق ان تحل محل نظام دولة.