في مملكة السلاحف أو كما تعرف بمحمية جثمون شرمة في مدينة الديس الشرقية على بعد حوالي 125كيلو متر شرق المكلا تتواجد أنواع مختلفة من الأحياء البحرية من الفئة النادرة ومنها السلاحف التي تمتاز بقدرتها على التكيف في رمال الشواطئ وداخل أعماق البحر من نوع بلاك تارتل وفلات باك وليدر باك والسلاحف الخضراء تتعرض بشكل مستمر وجائر هذه الثروة البحرية الثمينة إلى العبث والإبادة من الزوّار والمرتادين لسواحل المحمية في موسم التزاوج ووضع البيض حيث يتم ذبح أكثر من 100سلحفاة في أحيان كثيرة خلال أيام الأسبوع لعدم تفعيل القوانين المعمول بها في المحميات على مرتادي سواحل محمية شرمة وهو ماينذر بحسب مهتمين في شؤون البحر إلى انقراضها في السنوات القليلة القادمة نتيجة المذابح المستمرة التي تتعرض لها أهم الأنواع من السلاحف
وأظهرت تقارير قام بها مختصون وجود تراجع ملحوظ في أعداد السلاحف التي تقصد الشواطئ لوضع بيضها فيه في موسم التزاوج والبيض من 120بيضة لكل سلحفاة في اليوم إلى 73بيضة وهو مايعتبر مؤشر خطير بخصوص ثروة السلاحف على وجه الخصوص في محافظتي عدن وحضرموت