المجلس الانتقالي الجنوبي الكيان الثوري التحرري الجامع الذي تزامنت نجاحاته منذ لحظة ولادته الاولى وتمثلت هذه النجاحات في ظهوره قوة جنوبيه متماسكه جامعه فعليه غطى الرقعه الجنوبية كاملة وانتشر في كل مساحاتها وصار ندا قويا يهابه الاعداء جميعا ويعود ذلك الى الكثير من الاسباب والعوامل الموضوعية اهمها :- توفقه في اختيار اعضائه وقيادته وصواب نهجه واهدافه وتوجهاته وسياساته وعلاقاته الداخليه والخارجيه حيث شكلت عملية استقطاب كل الوان الطيف السياسي المجتمعي الجنوبي وكذلك عملية التوافق المتبعه في تحديد قيادته اهم عوامل ومرتكزات نجاح اشهاره وبقائه واستمراره وثباته وتطوره . وفي الحقيقة فان مجموع قيادته مثلت صفوت ونوات وعقل وظمير المجتمع الجنوبي تلك القيادة المحنكه المناضله المضحيه التي يقف على راسها الاخ الثائر القائد عيدروس الزبيدي وبقية زملائه النواب والمساعدين واعضاء الرئاسة الذين تتوفر فيهم كافة صفات القيادة الحقيقية التي تترجم افعال ومواقف ناجحه ملموسه على ارض الواقع جعلت من المجلس الانتقالي قوة غير عاديه يفخر فيه شعب الجنوب ايما افتخار ويهابه كل اعداء الجنوب ويضعون له كل الحسابات، كما يضع له الاشقاء والاصدقاء كل الاعتبار والتقدير . واستطاعت قيادته بحنكتها وصواب تفكيرها وتصرفاتها وبقيمها الثورية والوطنية والاخلاقية الاصيلة وما تتمتع بها من نزاهه واخلاص للجنوب ولقضيته العادله ان تجعل من هذا المجلس قدوة نموذجيه لشعب الجنوب المكافح واداه مؤثره لصنع الاحداث والتحولات الهامه على درب التحرير والا ستقلال واستعادة الدوله الجنوبية وليس الهروله خلف الاحداث والتطورات مثلما تروج له ابواق وسماسرة المليشيات الاخونجية والحوثية اليمنية الارهابية المتطرفة . لقد اثبت المجلس الانتقالي الجنوبي بانه قائدا وخير ممثلا ناجحا لشعب الجنوب وانه جديرا مواصلت تحمل القيادة والوصول بالشعب الى بر الامان وتحقيق كافة الاهداف الثوريه السياميه الراهنه والمستقله، وعلى شعب الجنوب مؤازرت قيادته الانتقالية والسير خلفها والالتفاف حولها والدفاع عنها ولا تصدقوا اكاذيب الاعداء المتامرين المحرضين المشككين ضد المجلس الانتقالي الجنوبي بدافع الخوف ودعوهم يموتون كمدا في غيضهم وحسدهم وكذبهم وخوفهم وانهزامهم، وبارادة الله وارادة شعب الجنوب وعبقرية ودهاء قيادة الانتقالي ينتصر الجنوب فريبا ان شاء الله .