ان الهزائم الساحقة النكراء التي انزلها الحوثيين باخونج اليمن في عام 2014م بكل يسر واريحية واستهتار وارغمتهم على الفرار إلى دول اخرى متنكرين بزي وعبايات ومظاهر وحركات وكلام النساء ، انما يؤكد بما لا يدع مجال للشك على هشاشة وجبن هذه المليشيات المؤذية ويؤكد على انها عاجزه فعلا الدفاع عن نفسها، وانها لا تجيد سوى ممارسة التامر والخيانة والغدر والكذب والمتاجرة بابناء الجنوب العربي وابناء العربية اليمنية الابرياء وكذا بارعة في الارتهان لالد اعداء العرب والمسلمين كالاتراك والايرانيين ومن على شاكلتهم من الحاقدين على شعب الجنوب المجاهد . كما ان هذه المليشيات الاخونجية التي تمتهن وتنهج الاجرام والارهاب والتطرف وتعتبر صاحبة اكبر رصيد في ارتكاب جرائم الاغتيالات الفردية والجماعية وتفجير وتدمير واحراق المنشآت العامة وزراعة وصناعة وممارسة وتطوير وحماية الفساد ونهب الاموال والاملاك العامه والتسول لدى دول ومنظمات عديدة خارجية وتسخير ما تتسولها من الاموال للتخريب وخلق المشاكل وزرع الفتن بين الناس على مستوى الجنوب والشمال ودول عربية اخرى، فهذه المليشيات لاتحترم اي اتفاقات تتم معها ولا تحترم رعاة الانفاقات، بل تعمل بتعمد خلافا لذلك وتدعي في نفس الوقت.كذبا وزورا بان الاطراف الاخرى المعنية بالاتفاقات هي التي تخالف وترفض الاتفاقات ، واتفاقي الرياض الاول والثاني اكبر ادله تؤكد على انه من المستحيل ان تكون هذه المليشيات محل ثقه او تصون اي امانة والتجارب والدروس والعبر الشواهد عليها لا تحصى ولا تعد . ومن ابشع وافضع الجرائم التي ترتكبها هذه المليشيات المارقه هي استخدام الدين الاسلامي لتحقيق مصالحها الخاصة الغير مشروعة ولمغالطة وخداع البسطاء من الناس ولتبرير وتغطية جرائمها الشنعاء التي لا تغتفر ، ومن النهج الاجرامي الدموي الخالص الذي تتبعه مليشيات الاخونج وتخون العهود وتخلف الوعود وتسيئ للدين وللامة الجنوبية والعربية مع سبق الاصرار والترصد نستخلص نحن الجنوبيين وكذا المراقبين والمتابعين ونجزم القول بانه لا جدوى نهائيا للغة الحوار والتفاهم لقوقف الحرب المسلحة وحل المشاكل العالقة بين اخونج اليمن وبين شعب الجنوب العربي بالطرق السلمية وان الحقائق تدل على ان الطرق السلميه مجرد مغالطات ومضيعه للوقت ولمزيد من التامر الهادف احتلال الجنوب من جديد ، مما يضع الجنوبيين امام خيار واحد فقط لا سواه وهو ان لا يدعو السلاح من اياديهم وان يعتبروا لغة السلاح هي اللغة الفصحى المجدية مع مليشيات الاخونج اليمنية وهي مفرقة الحيل والكفيلة استعادة الدولة الجنوبية حرة مستقلة كاملة السيادة .