يمرُّ الوطن بأزماتِ سياسية واقتصادية واجتماعية أثقلت كاهل المواطن وأرخت ظلالاً من الخوف والقلق على المستقبل الذي قد بدأت أنهياراته في شتى المحافظات وفي خضم المحاولات المبذولة لإنقاذ الوطن من ما يعيشه وإخراجه من معاناته السياسة ، الاجتماعية ، الاقتصادية ، الأمنية والعسكرية، أثبتت حضرموت مكانتها في تشكيل مؤسسة وطنية جامعية في أحلك الظروف وأقساها تعمل بصمت و تواجه بشرف وتضحي بوفاء بلا حدود لا تكسرها عواصف ولا تزعزعها صعاب ، أنها النخبة الحضرمية التي شكلت جسرَ العبور بحضرموت إلى شاطئ الأمن والأمن وهو ما نعيشه حاليا بفضل الله ثمً بفضل صمود رجالنا الأبطال في ميادين القتال التي لا تعرف سوى الأبطال. لقد قدّم أبطال النخبة الحضرمية قواقل من الشهداء والجرحى عمّدوا بدمائهم الزكية تراب حضرموت وسطّروا أروع البطولات في ميادين القتال ليرسوا بسفينة حضرموت لشاطئ الأمن والأمان منذُ الرابع والعشرين من أبريل وحتى اللحظة وهمّا صمّام أمان وشريان الحياة لحضرموت ومصدر أمنها وإستقرارها مهما تكاثرت قوى التآمر عليها التي تسعى إنهاك حضرموت وجرها إلى الصدام إلا إن الرهان والتآمر على جيش نخبتنا مصدر فخرنا وأعتزازنا هو الكفيل بإسقاط وإفشال أي مخطط وهاهي الأيام تكشف لنا يوماً بعد يوماً إن جنود النخبة الحضرمية يفشلون مخططات متعددة تهدف إلى إضعاف جنودنا وتجزئة حضرموت برمتها ألا يعلمون أن حضرموت بلد التحدي والصمود والكرامة والبساله هيهات منا الذلة. تحية لأبطال النخبة الحصن الحصين لحضرموت التي تبقى شامخةً وإن تمادى المتآمرون.