أكد مدير عام مكتب التربية والتعليم بعدن د. محمد الرقيبي .. بأن العمل في نطاق المساحة المقروءة بما هو مرتبط بحالة البلد والوضعية التي يعيشها الجميع ، ومع تفاصيل ما فرضته جائحة كورونا ,, يحتاج اليوم الى ثقافة الذهاب إلى منظومة التربية والتعليم واهميتها في بناء وطن ينتظر الجميع تشافيه. وقال د. الرقيبي .. في تصريح صحفي .. الجميع يشعر بالمسؤولية .. في هذا الظرف الصعب والتوقيت المهم .. ونحن وفي إطار تواصلنا مع باقي الأطراف .. نحاول امتلاك الادوات التي من شأنها تعيد ترتيب أوراق المنظومة بعدما اصابها نتيجة توقف التعليم في منتصف العام الدراسي الماضي .. من سكة اجراءات الحكومة التي فرضت من خلال مساحة مسؤولة تم فيها مراعآة المصلحة العامة للطالب ومن حوليه. واردف الرقيبي : اليوم نتطلع ورغم المعوقات التي تفترش أمامنا , إلى روح جديدة تصنع من قبل الجميع ويذهب من خلالها كل الاطراف , صوب ما هو مميز نتعافى فيه ليس من المرض فقط .. بل من كل جزئيات الإحباط التي تفرضها المعيشة الصعبة وواقعنا المتعثر بسبب كثير من الشوائب الدخلية على مجتمعنا. واضاف : اليوم لدينا قيادة جديدة في سلطة المحافظة , يمثلها المحافظ احمد حامد لملس .. الذي يدرك قيمة عدن من خلال سنوات سابقة كان فيها في مواقع قرار متعددة .. وعلى ذلك وفي مساحة ما التمسناه من اهتمام الرجل خصوصا بقيمة التربية والتعليم في أروقة المجتمع ، وخوفا على شتات قد يضيع من خلاله جيل بأكمله .. فأننا على يقين بأن هناك شيء جديد سيمر عبر القناة المسؤولة التي يمثلها المحافظ لملس بروحه الحريصة وقدرته على البث في الأمور وإيجاد الحلول , رغم التوقيت الصعب. وقال الرقيبي ايضا : نحاول ومنذ أن وقفا على قرار الشأن التربوي في عدن .. في ظروف صعبة تفتقد الى كل ما يتعلق بالبنية التحتية المدمرة بفعل الحرب .. ان نكون في مستوى الطموح الذي يلبي الحاجة ، لتبقى عدن بروحها وتاريخها المنتمي للعطاء الذي لا يعترف بالصعوبات ويحاول كسرها وتفريقها بل وتغيير واقعها لتكون ممر ايجابي يستفيد منه الجميع .. لهذا وبفضل الله وجهود المخلصين .. أعدنا كثير من جوانب العمل التربوي والتعليمي المجدي .. رغم كل ما وقف امامنا نتيجة تداعيات الحرب العبثية .. وها نحن اليوم نقف على بوابة عام تعليمي جديد .. نتأمل فيه , مسار خاص يقدم الجديد ويحقق أمنياتنا التي هي صلب مهمة وطنية نرافقها بخبراتنا ونفتح فيها أبوابنا للجميع ، حتى نقف في مساحة مشتركة يكون فيها العمل والتعليم والتربية مسار أول لا يقل المساومة.