واقع البلد لايخفى على أحد وعندما نتحدث عن المستحيل سنجد أن كل المشاريع التنموية قد توقفت في مختلف المحافظات والمناطق اليمنية. ولكن عندما نشاهد كلمة افتتاح المشروع الفلاني تتكرر كما نلاحظ المعدات والشركات تعمل في شق الطرقات في مختلف مناطق محافظة المهرة، فهذا يعني أن كلمة مستحيل قد مسحت من قاموس معالي محافظ المحافظ الأستاذ محمد علي ياسر.
مشروع طريق وادي الجزع هو أحد الشواهد على أن الإصرار وتحدي المستحيل هو القانون السائد في لغة بن ياسر،على الرغم من شحة الموارد المالية ورغم كل الظروف والتحديات، وعقب شهرين فقط من تعيينه، وضع بن ياسر حجر الأساس لمشروع إعادة تأهيل وصيانة طريق المدخل الشمالي لمدينة الغيضة (وادي الجزع)، بطول 4 كم، وبتكلفة إجمالية (2.424.733) دولار أمريكي بتمويل محلي.
حينها أعلن المحافظ لوسائل الإعلام أن هذا المشروع هو فاتحة خير للكثير من مشاريع التنمية.. مؤكداً أن طموحه يتعدى هذا المشروع، ومتمنياً أن تستقر الأوضاع وتتوفر الإمكانيات ليفتتح بشكل رسمي مشروع طريق الغيضة _ تريم _ حضرموت الاستراتيجي.
وُضع حجر الأساس وتفرق الناس وبقيت شركة الرصيد في مكانها لتنفيذ مشروع طريق وادي الجزع، وهاهي الأيام تشهد أن أحلام وطموحات المحافظ الأستاذ محمد علي ياسر هي حقائق وإنجازات على أرض الواقع وليست مجرد أوهام وأحجار أساس ترافقها صور وإعلام فقط.
هاهو الحلم يتحقق وحجر الأساس يتحول إلى طريق مسفلتة وممهدة واضحة للعيان وهاهي السلطة المحلية تستعد لافتتاح هذا المشروع رسمياً خلال الأيام القليلة القادمة.
لقد أثبت الواقع أن التحديات والمعوقات كثيرة ولاتخفى على أحد، ولكن لازالت عجلة التنمية والبناء والتعمير حاضرة بقوة، وهاهو المواطن البسيط يشاهد بأم عينه عربات النقل ومعدات الشق تعمل في الكثير من المواقع ومشاريع الطرق قيد التنفيذ ليل نهار، لتحقيق حلم المواطن وطموح القائد وربان السفينة معالي المحافظ الأستاذ محمد علي ياسر.