حضرموت عصية على كل المراهقات الصبيانية الساعية إلى الاستغلال السياسي الرخيص لمعاناة الحضارم مع مافيا التعطيل الخدمي الموجه وعصابات الابتزاز المكشوف للقيادة الحضرمية ومن يدعمها مع الأسف من المنتقمين لمصالحهم المفقودة و الحريصين على تعكير السلم والأمن المجتمعي وإيقاف حركة التنمية الاستثنائية، وتعطيل كل إنجاز تحقق عبر حملاتهم الإعلامية الموجهة بخبث انتقامي مفضوح لا ينطلي على اي حضرمي عاقل حر يدرك ماوراء هذا التسعير التحريضي المحموم ضد سيادة القائد المحافظ البحسني ومحاولة تصويره وكأنه يمتلك صلاحيات الرئيس ورئيس حكومته ووزرائه وكل مسؤولي الدولة حتى يحقق لحضرموت كل ماتحتاجه من خدمات فوق إمكانيات الدولة نفسها وقدرات بلد مدمر بويلات حرب ست سنوات، وليس مجرد محافظ محكوم بموارد شهرية لا تبلغ خمسة مليون دولار شهريا، مع عوائد النفط المتراجع سعرا وإنتاجية بسبب كورونا واستمرار الحرب تداعياتها العالمية معا. أراهن مجددا أن مهمة المطبلين للفوضى والمحرضين من الداخل والخارج على الخراب وقطع الطرقات بحضرموت، ستفشل بفضل وعي الشارع الحضرمي بخسة الأهداف الحقيقية لهؤلاء الغوغائين وادراك الجميع بأن كل ما يقولونه ليس أكبر من تخرصات ذباب إلكتروني إخونجي مدفوع الثمن مقدما على حساب مصلحة حضرموت وأمنها واستقرارها. ولهذا نفضل الوقوف وراء حنكة قيادتنا الحضرمية الحكيمة، طالما كانت الفوضى والتخريب والبلطجة هي الدولة البديلة المنتظرة وعلى هيئة توظيف 3 أو خمسة أطفال لقطع الطرق وإشعال الإطارات وتصوير موقفهم الطفولي المدفوع هذا وكأنه واقع حال حضرموت ولسان حال اهلها الأكبر وعيا وطنيا من سواهم والأكثر حظا خدميا وتنمويا من كل من سواهم على مستوى الوطن كله.