مشكلة أ.د. صالح باصرة "هداه الله" انه اعد تقرير ضم فيه كل ناهبين الوطن وبفعله هذا قد اعلن الحرب على المنظومة المتنفذة التي تشمل كل الفاسدين من كل الاحزاب السياسية اليمنية بدون استثناء ومع الاسف لم يترك لنفسه خط رجعه. باصرة ليس بساذج وتسقط عليه القاعدة الذهبية المعروفة وهي " ان السارق على راسة بطحه" وهو يعلم ايضا المثل القائل "الذي بيته من زجاج لا يرجم الناس بالحجارة". منطقيا باصرة او أي شخص غيره ما كان سيقدم على مثل هكذا خطوه جريئة والتي قد تكلفه حياته دون ان يدرس عواقبها بعنايه و يعلم يقينا ان بيته من صلب لن يتأثر بحجارة او حتى صواريخ كبار "عتاولة" البلد. اقول لكل الناعقين والفاسدين المبهرين في شمال اليمن وجنوبه هذا ما يملكه باصرة الذي كان مسؤول في الدولة منذ العام 1991 الى 2011 وتقلد فيها مناصب كبيره مثل رئاسة جامعة عدن وجامعة صنعاء ووزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي في اليمن. يملك باصرة في عدن عماره في منطقة خورمكسر يشاركه فيها جميع ابناءه, ويملك هناك 3 قطع ارض جميعها يعود لجمعيات سكنيه وتعاونيه في عدن والتي حصل عليها مثل باقي الموظفين بدون استثناء وبدون نهب وبسط والتي لا يتعدى قيمة الواحدة منها ال 3 ملايين ريال. في صنعاء يملك شقه واحده في المشروع الليبي اشتراها بحر ماله تتكون من 3غرف وصاله. ولا يملك باصرة المنحدر من اسرة سيبانية حكمت دوعن في عهد الدولة القعيطية اي منزل او "برتقاله" في حضرموت. وقد اعاد باصرة كل السيارات التي صُرفت له حين مغادرة كل المناصب السابقة.
هداك الله يا باصرة فلو كنت عدت لرشدك ورضخت للكم الهائل من الضغوطات و المكالمات التي انهالت عليك بعد تسريب جزء بسيط من تقريرك وكنت قد استمعت لنصح الكثيرين واستبعدت كل اسم من قائمتك مقابل ما نسبته 1% من ما يملكه كل ناهب لكنت اليوم تملك اراضي بمساحة دولة قطر, وكنت وفرت على ابنك هم المسكن في صنعاء ومشاركتي انا وأولادي شقتك هناك. ووجب علي ان انوه لكل من يريد معرفة قيمة ثروة "الملياردير" باصرة مراجعه تقارير الذمة المالية لدى هيئة مكافحة الفساد في رئاسة الوزراء بنسخه الثلاث والتي من السهل الحصول عليها فأرشيف حكومة الثورة لا يحتوي إلا على القليل منها.
منذُ ان رفع باصرة تقريره الشهير في 2007 ونحن نترقب بحذر ردة فعل تلك القوى. وهذا طبيعي فالرجل بفعلته هذه قد عادى اعمدة نظام الحكم في اليمن بكل رموزه القبلي والعسكري وحتى الديني بدون استثناء وعندما كان اعداء اليوم شُركاء الامس . لكننا نتمنى ان ينحصر هذا الهجوم في الاعلام فقط فنحن لا نعول على قبيله او عصابه او دولة لتحمينا. واقول لكل من ذُكر اسمه في تقرير باصرة ان نهبكم وفسادكم قد ازكم الانوف واسمائكم معروفه حتى عند البسطاء والاطفال في حواري عدنوحضرموت والحديدة وكل اليمن. ننصح الجنوبيين والاخوة في الشمال بعدم شراء اي ارضي في الجنوب في هذه المرحلة بالذات ومهما كان السعر مُغري فالحق لابُد ان ينتزع ويعود لأصحابه وما بني على باطل فهو باطل.
أن أكثر ما يحز في النفس عندما تتُهم بتهمه بلا طعمه كما يقول المثل الشعبي, لهذا سأستغل هذه المساحة ( واعتذر مسبقا للأخوة القراء) لا ناشد فخامة المشير عبد ربه منصور هادي بصرف ارضيه او مسكن للدكتور باصرة في صنعاء اسوة بكثير من القيادات الجنوبية (الموالية منها والمعارضة) لتوفير قيمة الايجارات اذا كان من المصلحة العامة بقاءه هناك وإذا لم تحن بعد ساعة العودة للعاصمة عدن.