التطبيع الإماراتيالبحريني مع دولة بني صهيون خيانة وإنبطاح واستسلام ...! خيانة لشعوبهم وإهانة للاحرار في بلدانهم.. نعم حكام الإماراتوالبحرين طبعوا مع دويلة الكيان الصهيوني وبمباركة من مملكة آل سلمان لهدف إستبعاد الفلسطينيين عن إدارة المسجد الاقصى كخطوة اولى لتسليم القدس للصهاينة كعاصمة لهم ومن ثم السيطرة على كامل التراب الفلسطيني..! ويتوهم المنبطحون من حكام الإماراتوالبحرين بإنهم بمجرد سقوطهم تحت أحذية بني صهيون والتوقيع على ذلك الاتفاق الذي لايساوي قيمة مداد أقلامهم الاسود كوجوههم الكالحة السواد بإنهم بهذا الانبطاح المخزي سيمهدون الطريق لتتحول أرض فلسطين للصهاينة...! كذبوا وخسروا وخاب ظنهم.. فتطبيعهم الانهزامي هو بيع لكرامتهم وشرفهم وخيانة لاجيالهم القادمة ليس إلا...! الاقصى وفلسطين يحميها رجالها المتواجدون على الارض وكذب وخاب من يفكر بان ذلك التوقيع الهزيل من قبل أشباه الرجال سيغير من الواقع على الارض..! أبناء فلسطين وبجانبهم رجال المقاومة الفلسطينية ومعهم كل الشعوب العربية والاسلامية سيدافعون عن الأقصى وسيهزمون جمع المنبطحين الانهزاميين...! إن كان محمد بن زايد ومعه ملك جزيرة البحرين قادرون على تغيير الواقع في فلسطين فنتحداهم القيام بزيارة للاقصى او لاي مدينة فلسطينية... اراهن بإن هؤلاء العاجزون المهرولون والمنبطحون لن يجازفوا للقيام بمثل هذه الزيارات لارض شعب الجبارين..! ومع ذلك فأننا ننصحهم من باب الإشفاق عليهم بان لايفكروا بالذهاب لارض الاحرار (فلسطين) فهذه الارض المباركة لن تقبل الجيف وستنهال على رؤوسهم ووجوههم الكالحة الاحذية من كل حدب وصوب...! ستصفعون بالاحذية ياحكام الاماراتوالبحرين ان تجرأتم على زيارة فلسطين ولو تحت حماية أسيادكم وبنو عمومتكم بني صهيون.. نقول للشعوب التواقة للحرية لاتبتئسوا ولاتحزنوا من مثل هذه الاتفاقيات الانهزامية ففلسطين بايدي ابنائها ورجالها وماهذه التطبيعات إلا مجرد بيع ضمائر حكام الإماراتوالبحرين(الميتة أصلاً) والتوقيع على عقد عمل للأجراء الإماراتيينوالبحرينيين ليعملوا بموجب ذلك العقد كعبيد تحت رحمة بني صهيون.. اما فلسطين فبيد اهلها وستبقى فلسطين عربية إسلامية الى أن يرث الله الارض ومن عليها. ولانامت أعين الخونة المنبطحون ومن لف لفهم من علماء السلطان.