عندما بدأت عاصفة الحزم وانطلاق العمليات العسكرية في مارس 2015م ضد مليشيا الحوثي كان لدينا أمل بتحالف العربي بإعادة الأمور إلى نصابها ودعمنا الدعم العسكري والأمني وإلا اقتصادي والتنموي كون دول التحالف من أغنى دول العالم إلا أنه وبعد خمس سنوات من الحرب خاب الأمل وبعد ما كانت معركتنا ضد الحوثي أصبحت معركتنا ضد بعضنا البعض بدعم من طرفي التحالف ( السعودية والإمارات) مما فأقم من معاناتنا وأصبحنا نعيش في واقع مؤلم من المعاناة في جميع مناحي الحياة فانقطاع الكهرباء والمياه مستمرة وعدم صرف المرتبات وغلا المعيشة وانهيار سعر الصرف وطفح المجاري وانتشار الجرائم في المجتمع وتدمير البنية التحتية. حيث كان سعر الدولار 215 قبل واثناء عاصفة الحزم ولكن عند الإعلان عن إعادة الأمل خاب الأمل وها هو الدولار يتجاوز 800 والشرعية والانتقالي يتصارعون على الحقائب الوزارية والتحالف مشغول بتغذية الصراع بينهم فليس من مصلحة التحالف والحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي اندلاع ثورة الجياع فهي لن تفرق بين تحالف أو شرعية أو انتقالي فالكل شريك في معاناة الشعب. لذالك نوجه لهم نصيحة ونقول خافوا الله في هذا الشعب وأن كل ما يعمله التحالف والشرعية والانتقالي المستفيد منه الحوثي وليس من المعقول إن 18 دول مشاركة في التحالف لم تحسم المعركة كنا في جيش الجنوب السابق لا نتجاوز 60 ألف وكنا نسيطر على محافظات بأكملها ولكن يظهر لنا إن ما يحدث شبيه بالمسلسلات التركية ونطالب التحالف والشرعية والانتقالي بإيقاف الإبادة الجماعة للمناطق المحررة وإذا لم يتم إيقاف الإبادة الجماعية سوف نتقدم بدعوة نحن أسر الشهداء والجرحى إلى محكمة العدل الدولية. وفي الأخير نقول هل صحيح ما تناولته بعض الصحف والقنوات عن الوجود الإسرائيلي في أرخبيل سقطرى ولماذا لم نسمع إي تصريح رسمي بتأكيد أو النفي من الشرعية أو من المجلس الانتقالي وكائن الأمر لا يعنيهم ونقول لهم إذا هذا صحيح فسوف تنعلكم الأجيال جيلاً بعد جيل.