تابعت ما تعرض له إثنين من المعلمين المناضلين وقياديين في نقابة المعلمين والتربوبين الجنوبين من قبل مديرة مجمع خديجة بالمنصورة وهما الأستاذة حنان عمر امين عام نقابة المعلمين والتربوبين العاصمة عدن ، وفهيم الكازمي عضو النقابة العامة ورئيس نقابة مديرية المنصورة على خلفية خلاف حول الإضراب الخاص بالمعلمين الذي لم تستجيب له الحكومة اليمنية وتعنتها بعدم منح المعلم حقوقه المهدرة لسنوات طويلة وفي ضوء ذلك وبعد مشادة كلامية ما بين النقابيين ومديرة المدرسة التي لجأت إلى إبلاغ شرطة المنصورة والتيان بهم لأخذهم لتحقيق وربما طلبت الزج بهما للسجن!؟. هذا السلوك العدواني والغير حضاري يتنافي مع القانون وأخلاقيات المجتمع والمهنة التي يقدمها مربو الأجيال لغرس القيم والمبادئ واحترام حقوق الآخرين وكل هذا كفله الدستور اليمني والقوانين التي تعطي حق الإضرابات والاعتصامات والمظاهرات السلمية للمطالبة بالحقوق أيا كانت. أن تصرف المديرة بهذا الأسلوب الهمجي والغير قانوني يعد سابقة خطيرة يمارسها ممن يشعرون بعجزهم حلحلت الأوضاع ووضع الحلول والمعالجات لها بدلا من الإساءة لدور المعلم وحقوقه. أنني كنت أنتظر أن تقوم مديرة المدرسة بتصرف يليق بمكانتها لا أن تلجأ إلى أساليب وطرق قد عفى عليها الزمن وأن تصرفها هذا غير مبرر واتضح جليا استغلال علاقاتها الخاصة مع بعض المسؤولين او الفاسدين الذي نعرف عنهم الكثير ؟ أنني ضد إستخدام هذه الطرق ل اسكات وترهبب من يطالبون بحقوقهم المشروعة لأن الإدارة تكليف وليس تشريف. إذ ندين مثل هكذا تصرفات التي لا تنم عن العقلانية وتحمل المسؤولية تجاه الآخرين بصورة لائقة فالإدارة عمل شاق يجب أن تستحقه ولا تجعل وهج المنصب ينسيك نفسك.