حضرموت العلم والثقافة والحضارة والتدين والاعتدال حضرموت حاضنة وحاضرة السلم والسلام والامن والامان حضرموت الخير والايمان حضرموت درة الزمان وعشق المكان ومبخرة العنبر واللبان حضرموت عطت واعطت من ثدي ثرواتها الاولين والاخرين ولكنهم ناكرين الجود والجميل امتصوا ثرواتها والتهموا اخضرارها ولم يبق الا انسانها الاصيل الحالم بالامن والامان والعيش الكريم لايريد سلطة بلادة التي في كل المراحل يمنحهالغيرة من الوافدين ويعيش هو محكوم ملتزم بتطبيق القانون . ثم ماذا عن حصرموت الان حصرموت الان خرجت منتصرة من عباءة الارهاب واعيدت الئ احضان تاريخها ولاول مرة يحكمها اهلها ويحميها ابناءها وهذا ما اقلق مضاجع اعدا ء حضرموت فنفثوا سموم احقادهم في لحظات تاريخية حرجة يعيشة الوطن لحظات استطاعت حضرموت ان تصبح نموذج للمحافظات المحررة وهذا ما اغاض اعداءها المتربصين بها اغاضهم ان تحكم حضرموت بادارة وقيادة حضرمية خالصة لهذا كان لابد من استغلال اي لحظة لاشعال حضرموت واحراقها بالصراعات والانقسامات لتعود لبيت الطاعة من جديد . نعم حصرموت مستهدفة من قبل اكثر من جهة داخلية وخارجية وكان اذكاء الصراع مبطن بين المكونات الحضرمية ومناطقها الجغرافية كان الاعداء يتربصون ويتحينون اي فرصة للانقضاض علئ حضرموت واشعالها بدوائر العنف والاقتتال اعداء حضرموت من الداخل ا والخارج لديهم مخططات خبيثة ضد حضرموت التي تفردت بنخبتها الحضرمية ورجالاتها الاوفياء وقيادتها المجربة بقيادة ابن حضرموت المحافظ اللواء سالمين فرج البحسني . نعم هم يستغلون اي فرصةلاشعال فتيل الفتن وهذا مرادهم الاوضاع الخدمية التي يقف وراء تعثرها الشرعية المهترية والتحالف الغامض الذي سر حبه غامض ما نكشف نعم لانبري المحافظ من اي تقصير او اخطاء هو ليس شخص بل منظومة ادارة متكاملة ولكن الذي يعرفة الجميع ان هذا المحافظ شريف وصادق وطيب ولم يالوا جهدا في القيام بمهامه ولكن الكل يعرف ان الحمل ثقيل والتركة ايضا اثقل ولعل معضلة الكهرباء من اكبر المعضلات التي واجهت كل الحكومات والعيب بالتاكيد ليس في المحافظ ولكن فيمن يوعد المحافظ ولايوفي بوعده نحن لانريد ان نرفع المسوؤلية ونخلق له المبررات الا ان الجميع يعرف ان مايحصل مع المحافظ هو عمل سياسي منظم ومن خلال ملف الخدمات يريدوا ان يشعلوا حصرموت لهدا من حق المواطنين ان يعبروا عن همومهم ويرفعوا اصواتهم بالمطالبة ولكن هنا ك من يحمل ملف تردي الخدمات كاكلمة حق اريد بها باطل نحن نعرف من يمول الصزاع في حصرموت ويحرض علي اعمال الشغب التي لاتعكس الوجة الحضاري للحضارم نعم المواطنون تعبوا وضاق بهم الصبر ولكن التخريب لن يصنع حلا ورحيل المحافظ البحسني لن يصنع حلا الحل ان يمسك هذا الامر رجالات حضرموت ومكوناتها ويحققوا ماهو للمواطن وماهو للسلطة ام ترك الامر للغوغاية فلن يؤدي الا الئ مزيدا من التشضع والصراعات وهذا مايريدة اعداء حضرموت. عاشت حضرموت امنة مستقرة ونسال الله ان يحفظها واهلها من كل شر.