أكد الكاتب والصحفي الجنوبي المهتم بالشأن الاقتصادي والسياسي، وجود صعوبات وتحديات كبيرة أمام محافظ عدن الجديد أحمد لملس، تقف حجرة عثرة أمام تمكنه من تحقيق أي نجاح خدمي أو تنموي يذكر في ظل الفساد والتعطيل المتراكم منذ عقود وغياب الحكومة وتهربها من القيام بواجباتها ومهامها الأساسية وإعلان السعودية مؤخرا أن الخدمات مسؤولية الحكومة وليست على البرنامج السعودي لإعادة إعمار اليمن. وقال الداعري لبرنامج #بتوقيت_عدن،على قناة #الغد_المشرق، ليلة أمس،أنه كان ومايزال عند رأيه باستحالة نجاح محافظ عدن أحمد لملس في إنقاذ العاصمة الجنوبية الغارقة فى الأزمات وانتشالها من إرث فساد متراكم لعقود وإخراجها من أزماتها الخدمية المستفحلة أو تقديم ما يستحق أهلها الذين يعانون الأمرين في ظل صعوبات الواقع المعيشي القائم، نتيجة غياب الدولة الشرعية الكرتونية بالمنفى وتذرعها اليوم بأنها حكومة تصريف أعمال محدودة الصلاحيات. وجزم الداعري بعدم إمكانية قبول الشرعية بمساعدة المحافظ أو السماح له بتسجيل أي نجاحات، كونها تحسب لصالح المجلس الإنتقالي كعدو لدود ماتزال تواجه قواته بأطراف أبين حتى اليوم، وخاصة مع اشتداد كل هذه الأزمات الخدمية التي قال سعادة السفير السعودي عنها مؤخرا، انها مسؤولية الحكومة وليس مسؤولية البرنامج السعودي لاعادة تنمية وإعمار اليمن المهتم بالجانب التنموي فقط، قاطعا بذلك اي أمنيات للمحافظ مرتبطة بأي دعم سعودي لملف الكهرباء الذي يعد المحك الحقيقي لنجاحه والإنتقالي من خلفه، كون المواطن العدني والجنوبي عموما، لم يعد بإمكانه المقدرة بعد اليوم، على الصبر والانتظار والاكتفاء بالوعود والأمنيات. وأكد الداعري أن قدرات وموارد عدن الحالية لاتكفي حتى لتسديد مستحقات شركات الطاقة المشتراة التي ماتزال هي الوحيدة التي تمنح اليوم ساعتين بعد ست ساعات انطفاء لأهالي العاصمة الجنوبية. وشدد الداعري على ضرورة قيام المحافظ بخطوات إصلاحية واسعة لإعادة ضبط الجوانب الإيرادية وإنهاء الفساد المالي والإداري المستشري بالجمارك والضرائب ومؤسسات الدولة بعدن لتحسين دخل المحافظة. وعبر عن أمنيته لو أن سعادة المحافظ لملس اصطحب معه - عند مسارعته لتسلم مهامه كمحافظ قبل تشكيل حكومة المحاصصة والمناصفة المنتظرة- مديري الأمن الحالي والسابق لإجراء عملية استلام وتسليم حتى تتكامل عملية أي إصلاح إداري مع الجانب الأمني الذي يمثل عقبة كبيرة هو الآخر أمام اي إصلاحات إدارية بعد تعثر وصول مدير الأمن الجديد إلى العاصمة عدن لعدم وجود من يؤمنه فيها. واقترح الداعري إعادة المحافط لملس إحياء العمل باللجنة الأمنية برئاسته لتعويض الغياب القيادي الأمني الحالي والتفاهم مع الجهات المعنية على ضرورة إعادة تفعيل دور جهاز الرقابة والمحاسبة وهيئة مكافحة الفساد والنيابات والمحاكم بالعاصمة. وأوصخ الداعري رئيس تحرير موقع مراقبون برس الإخباري المستقل انه شخصيا استنفذ أمله بإمكانية نجاح إتفاق الرياض بعد اليوم، كون التحالف نفسه غير جاد في تنفيذه وتهيئة الأرضية المناسبة لاستكمال خطواته وأهمها الشق العسكري المتعثر. وقال أنه شخصيا كان يتمنى ان تسبق قرارات محافظ عدن لتغيير مدراء المديريات قرارات مماثلة لتغيير مدراء المؤسسات الخدمية المسؤولين المباشرين عن خدمات الناس وهمومهم، وحتى لا يتم تصوير الأمر وكان مشكلة عدن كانت تتمثل في مدراء مديريات عاجزين وليس غياب الدولة ودعمها وتهربها من القيام بأي مسؤوليات تجاه شعبها المنكوب على مختلف الجوانب والأصعدة الخدمية والمعيشية.
تعليقات القراء 492456 [1] الميليشيات الإيرانية والإماراتية قوات احتلال الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 Baabad | Hadramut.Yemen إذا كان علينا أن نميز بين حقيقة أن علي عفاش وقبائل الضالع ويافع هم سبب آلاف الضحايا الأبرياء من أبناء الجنوب والشمال و أن الشرعية الوحيدة في اليمن هي سلطة الرئيس هادي بينما الميليشيات الإيرانية والإماراتية قوات احتلال. ورثة المهاجرين الذين قبلهم الشعب اليمني منذ مائتي عام يريدون اليوم إقامة دولة منفصلة تحت اسم "الجنوب العربي" ، فهل هذا امتنانكم للسكان الأصليين الذين قبلوكم وتطردونهم من بلادهم؟ وتسموهم محتلين ! 492456 [2] كلاب المجلس الانتقالي تنبح في كل مكان الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 Abdulla | Yemen.Shocatra قادة ونشطاء الانتقالي ينبحون على مدار الساعة كالكلاب لكنهم يهدفون بالكثير من الأكاذيب والافتراءات إلى جعلها حقيقية وهم يعيشون في رفاهية بملايين الدولارات من الإمارات . 492456 [3] وبعدين ياداعري الثلاثاء 22 سبتمبر 2020 عمر بن بريك | جده ايش الذي تبغاه يفشل يااخي الدين النصيحه اصحه دله علي الطريق طالما انت الفاهم الوحيد وتفتي علي كيفك يكفي الشعب معاه وانت ومن معك الي الجحيم الله يأخذك من وجه اغبر ما بيفشل انشاء الله خليك بعيد انشاء الله تتصلح عدن ولوبعد عشره سنين بغيت معناحيابك من غير فشيله