الذين خلقوا فقط للتنظير والتعقيب على هذا وذاك بدون أن يراعوا مشاعر الآخرين، هم لايجيدون البوح بمشاعرهم إلا بطريقة استفزازية، وكأنهم خلفاء الله في أرضه نحن فقط إن أخطأنا مرة نسوا كل مشاعرنا التى تدفقت على صفحات المجروحين فكانت لهم شفاء، وكانت لأنفسنا دواء وعافية، يبهرك أستاذ في مجاله التربوي وبتقدمه بالعمر وبكل مايقدمه من علم للجميع لكن حينما يخطئ أحدنا يحمل وزر الخطأ على الجيل بكامله، وكأنما خلق العلم الأول هكذا و دونما أخطاء، هل ذنبنا نحن أننا عشنا مرحلة من الزمن كانت وماتزال تعيش نكبات تلو النكبات ؟ يا أستاذي العزيز أنا أقدر كل ماتفعله وماتنجزه وماقد أنجزته لكن بالله عليك إن أخطأت تعلم فقط كيف تدلني على الصواب وبدون أن تجرح مشاعري وإلا مافائدة علمك الغزير .. كن عالما ومثقفا تحمل خلق الانبياء .