، حاجة الإنسان إلى أن يقدره الآخرون من خلال الخدمات التي يقدمها إليهم أو إلى المجتمع بنحو عام. وهو حاجة الإنسان إلى أن يحبه الآخرون، التقدير الاجتماعي: تثمين يصدر من الآخرين حيال الشخصية، سواء أكان التثمين يتصل بمشاعر ودية حياله أو تقديراً لخدمات أداها إلى المجتمع، كل شخص ينتظر مكافأته على ما أنجزه من عمل، ويمنحوه المكافأة المعنوية أو المادية من جانب جهة العمل، حتى يشعر بآدميته وبكيانه وبشخصيته وقيمه ما يقدمه، يحب الآخرين وأن يحبه الآخرون، وتحقيق المنزلة الاجتماعية، وحسب العمل الذي يقوم به يحب أن يشعر الشخص بأهمية وقيمة ذاته، وكيانه و شخصيته يكون سلوك الشخص يتسم بالمرونة واللين والبشاشة، ويحترمه الآخرين وهو أيضا يحترمهم وكل شخص لا يحب من ينتقص من قيمته أمام الآخرين يريد أن يشعر أن ما قدمه من إنجاز، وعمل، له قيمته وأهميته التي أسعدت الأخرين، حتى تكون كائن اجتماعي تعيش الحياه وتستمتع بها، تقضي حاجات الناس وتحل لهم مشاكلهم، وتحبهم، يحبك الآخرون. الموظف يجب أن يتقبل الانتقاد البناء بروح معنويه رياضيه مما يساعده على تطوير الأداء في العمل، لكن عدم انصياعه للنقد وتطوير أدائه يؤدي إلى انخفاض أدائه في وظيفته، ويجب أن يعلم أن الله يراه، ولا يبرر لنفسه أخطائه، التصور الواهم إلى نفسه أنه قدم الكثير، مع أنه لم يقدم شيء، خطأ يجب أن يسمع لزملائه ونصائحهم له، طبعاً غياب التقدير الاجتماعي، إذا قدمت الشخصية الممثلة لا في الموظف إنجازاً ما، ثم لم تكافئ على إنجازها، يؤدي لوقوع الشخصية إلى إماتة حس المسؤولية لديها، ويتضاءل الإخلاص في العمل، ويبدأ نشاطه بالضمور والاضمحلال توجد شخصيات تستطيع أن تواجه الإحباط ما دامت أنها ألغت الآخرين من حسابتها وتنتظر المكافأة من الله لهم، ولا تحزن من أشخاص لا تقدر خدماتها.