السؤال الأكبر؛ لماذا تم تصفية عبدالله الأغبري؟ ومن يقف وراء ماحصل ويحصل من ابتزاز وقتل؟! عبدالله استشهد على يد سفاحين لايمتون للإنسانية بصلة، الأوامر بضربه وتعذيبه صدرت من رأس الأفعى، حتى وإن تم أعدام السفاحين، ستظل الرؤوس الكبيرة حرة طليقة، نحن لسنا شعبا غبيا ليضحك علينا بتلك الاعترافات، نحن فقط ندعي الغباء، وصابرون إلى حين،، عبدالله ضرب أروع الأمثلة في الخوف والذود عن شرف كل اليمنيات ووهب نفسه رخيصة للدفاع عنا وتحمل كل ذلك الإجرام من تلك الوحوش، بعضنا لم يحتمل مشاهدة الفيديو، والكثير مِن مَن شاهدوه لم يستطيعوا أن يناموا ليالي وأياما ، حتى وإن نام البعض ممن من رأوا بشاعة المشاهد التي أظهرتها الكاميرات تخيلوا أنهم يعذبون تلك الوحوش، ويدفعون عنه شرهم وخبث أفعالهم، هكذا كان وأكثر شعور كل إنسان شاهد فيلما حقيقيا مرعبا في محل لبيع الشرف والأرواح، أم عبدالله زوجته وإخوته ،شعور الفقد والقهر والألم كان لديهم أكبر وأكبر من أن تنصفه حروفنا اليتيمة، حتما لدينا ألف عبدالله، وألف فتاة أسلمت نفسها خوفا من أهلها فكان شرهم عليها أشد وأنكى،، آه وألف آه . #كلنا_عبدالله_الأغبري