من الجميل جداً وجود منظمات انسائية تعمل داخل مدينة لودر وخارجها بشتى الخدمات والاجمل منه توظيف الأكاديمين من شباب هذه المدينة في هذه المنظمات الأغاثية والإنسانية، ولكن المؤسف والمعيب والمحزن جداً هو انه كلما شاهدت صور الاجتماعات واللقاءات والندوات الاحظ تكرار تلك الصور والاسماء المنسوخة دائماً في جميع المنظامات الأسماء هي الأسماء والصور هي الصور وكأن لودر أصبحت محسوبة على أشخاص ورموز وجماعات لاختيار اعضاء لهذه المنظمات ليس استنقاصاً منهم وكأن لودر ملكا لهم . إن ثالثة الأثافي والمصيبة الكبرى البعض منهم لا يحمل اي شهادات جامعية سوى انه "يقرأ ويكتب" وحسب !!! اتركوا الفرصة للغير دعوا المحسوبيات وذوي القربى على جنب اشركوا الكل واتركوا الفرصة للجميع ، المحاباة والمجاملات ليس لها حاجة فقد مللناها وكرهناها ، جميعهم ابناء لودر بريفها ومدينتها وجبالها ووديانها بسهولها وروابيها من اقصى الشمال الى اقصى اليمين ، لهم الحق بإن يكونوا متواجدين بهذه المنظات لافرق بين من يعيش بمنزل من طين واخر من رخام ، هناك ثمة شهادات وخبرات وإلى ما ذلك جميعهم مستحقون ولديهم الحق بالانضمام الى تلك المنظمات. ماذا ستقولون لنا ؟ الكذب على الذقون انتهت صلاحيته فقد انكشفت حقيقة الجميع وبانت المعادن الدنيئة للكثير منهم ، يكفي ما قد اكلتموه اتركوا الفرصة للشباب فأنكم مسؤولون امام الله يوم لاينفع مال ولا بنون . وللقصة بقية..