لا يختلف اثنان على ما حققه المجلس الانتقالي من مكاسب حققها في زمن قياسي حين أصبح حامل شرعي للقضية الجنوبية .. ولنضال كل الشعب الجنوبي ومكوناته ،،، كما أصبح ندا قويا للتفاوض بشأن استحقاقات القضية الجنوبية واستعادة الدولة. وما قد حقق على ضؤ اتفاق الرياض بشقية السياسي والعسكري ..وحصوله على اول استحقاق لقيادة شؤون العاصمه عدن . فإن ذلك يعني قد بدأ المجلس الانتقالي بتأسيس نظام دولته التي ينشدها ومعه شعب ومكونات قدمت ثمنا باهضا للوصول إلى الغاية المطلوبه للاستقلال وتقرير المصير وبناء دولة النظام والقانون . ونحن اليوم وفي العاصمة عدن التي منحت ذلك الاستحقاق اما أن تؤسس دولة بما تعنيها الكلمة فيها القانون والنظام .. ولا شيء يعلو عليه.. او اللا دوله كما هي بوادرها تلوح في الأفق ..في عدن .. مضمون الرسالة الموجهة لقيادة المجلس الانتقالي وقيادة السلطة المحلية بالعاصمة عدن ومديرياتها التالي:- الامن ،،، وجود الامن يعني اطمئنان المواطن على حياته وبيته وعرضه وممتلكاته وجميع حقوقه.. ويتوفر ذلك حين تكون منظومة الأمن قوية مؤهله تؤدي مهامها على أكمل وجه لتحمي المواطن وتثبت النظام وفق القانون .. ولعل ما نتناوله في هذا المقال اولى ملاحظات كثيرة سنتناولها تباعاً وهي ما يتعلق بالحراسات والحماية للاشخاص ذوي الصفات القيادية عسكرية وامنية .. عدن تعج بالقادة والمسؤولين .. المحافظ .... الوكلاء .... المستشارون ... المدراء العموم ... القادة العسكريين والامنيين ..قادة الوية واحزمة ودعم وإسناد .. والقائد ..فلان ...وفلان ... وهناك يتبادر السؤال من هو الذي يحظى بالحماية ...المواطن ام المسؤول . ومن تسخر له الإمكانيات كي يكون يقض الأمن وافراده وجهوزاته .المواطن ام المسؤول والقائد ..؟ من الذي يسهر أفراد الأمن عليه المواطن ام القائد والمسؤول ؟ سوف اضع مقارنة بين مراكز الشرطة والامن والنقاط الامنية ! لايوجد اي تأهيل لمقراتها ومواقعها . لا توجد إمكانيات للتحرك السريع للضبط او التحري او الحد من وقوع الجريمة .. لايوجد تاهيل عن كيفية التعامل مع المواطن . لايوجد انضباط من حيث هندام رجل الامن ولا طاعة للامر . لا توجد الإمكانيات للغذاء وما يلزم للحركة من إمكانات مختلفة،، لكن ستجد الحراسات الشخصيه للقيادات . كثيرة العدد بكامل جاهزيتها .. أليس الافضل ان يكون المواطن هو الاولى بالامن والقائد او المسؤول هو مواطن .. أليس إهدار المال في التحركات التي ليست ذو اهميه بالمرافقه وان يكتفي المسؤول بحراسه شخصية . كم تهدر اموال مصاريف وقات وبترول وغيرها .. اعتقد ان اقل حراسة لمسؤول او قائد ليس اقل من عشرة افراد وثلاثة الى اربعة اطقم غير الحراسات الثابتة على مقر عمله ومسكنه .. فكم هي قيمة النفقات اليومية ..وكم عدد مسؤولينا وقادتنا. ألا تعلمون ان قادتنا الحقيقيين الذين ناضلوا في ساحات النضال وكانت لهم الريادة في انتصار قضية الجنوب واستحقاقاته .. وألا تعلمون ان اسر الشهداء والجرحى الذين روت دمائهم الزكيه تربة الوطن ..دون رواتب .. وهم صامدون في اعتصامهم ..