هاهو الاسبوع الاول من العام الدراسي 2020 - 2021 م يمر بعد توقف عام عن التعليم في المحافظات والمناطق المحررة بسبب الاضراب التي دعت اليه نقابة المعلمين للمطالبة بحقوق المعلمين ، وكذلك بسبب تفشي جائحة كورونا المستجدة الامر الذي دعى الى تعليق الدراسة والتعليم . واليوم عادت الحياة الى طبيعتها وفتحت المدارس ابوابها امام الاف الطلاب وانتعشت الحياة ودبت في تلك المدارس إذاناً ببدء العام الدراسي الجديد وبمستقبل وغدٍ مشرق وآعد بالامل والحياة . بالرغم من الظروف والوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد والمناطق المحررة الا انه كان لابد من فتح المدارس وإستقبال العام الدراسي الجديد لما فيه المصلحة العامة للطلاب ولفلذات اكبادنا مع الاخذ بعين الاعتبار الى بعض الاحتياطات من قبل وزارة التربية والتعليم بخصوص جائحة كورونا وغيرها . كذلك ايضا كان لنقابة المعلمين وللمعلمين دورا بارزا في تحمل المسؤولية والتعاطي بإيجابية مع اهمية التعليم وفتح المدارس في هذا العام بعد توقف دام عام كاملاً عن التعليم وهذا الامر محسوبا لهم كونهم قدموا مصلحة الطلاب والابناء على كافة المصالح ، والمطالب ونحن مع مصالحهم ومطالبهم الحقوقية ونتمنى من الحكومة القادمة وخاصة وزارتي التربية والتعليم والمالية ، ان تنصف هؤلاء المعلمين وتلبي مطالبهم وحقوقهم او بعضاً من تلك الحقوق التي التزمت الحكومة والدولة بتلبيتها في العام المنصرم وفقا للقانون والدستور وايضا الاهتمام بالكادر التربوي معيشياً وصحياً ، وثقافيا . ونذكرهم بان لاتقدم ولاتطور ولا رقي في حياة الشعوب الا بالتعليم والاهتمام بالتعليم وبالكادر المعلم لنرتقي الى مصاف الشعوب المتقدمة غير ذلك والله لن نرتقي ونتقدم قدر أُنمُلةٍ. بعدها ..قل على الدنيا السلام .